ما اسم صغير الحمار

تنتمي الحمير إلى عائلة الخيول وتبدو مثل حصان صغير الحجم برأس وأذنين متضخمين، ولكنه على عكس الحصان لا يحتوي على ذيل طويل الشعر مثل الحصان، وأيضًا عكس الحصان ليس له سلالات كثيرة، فقط يمكن تمييزها من حيث اللون، الحجم، وتعددت الأسباب وكانت الحمير من الحيوانات التي يجب معرفة أبرز المعلومات عنها مثل معرفة ما اسم صغير الحمار، كيف تتم ولادته، كيف يتم تربية صغير الحمار، وهل يوجد حقائق ومعلومات أحد يعلمها عنه.

ما اسم صغير الحمار

تعتبر الحمير من الحيوانات الأليفة للإنسان، ويمكن التعرف عليه من خلال أذنيه الطويلتين المدبباتين المغطاة بالشعر، وعيونه الواضحة والكبيرة، له فتحتان أنف عريضة تضمن له التنفس بشكل جيد، كما أن له ذيل يشبه ذيل البقرة، يمكن أن تلد الأنثى واحد أو اثنان من صغير الحمار.

أما عن اسم صغير الحمار فهو يعرف بـ (الجحش)، أما اسم صغير الحمار الأنثى بـ حجشة، وهو الاسم العربي الذي يستخدم لوصفه، ويعتبر من أفضل الحيوانات إفادة على الإطلاق حيث استخدم في مصر القديمة باعتباره هو وسيلة الانتقال الوحيدة، بالإضافة لاستخدامه في الزراعة، نقل البضائع، نظرًا لأنه يتحمل الظروف القاسية والتقلبات المناخية.

التكاثر والتزاوج عند الحمير

يستطيع الحمار أن يتكاثر وهو في عمر 4 – 5 سنوات أي في وقت مبكر، ولكن من الأفضل الانتظار قليلًا حتى لا يحدث أي مخاطر أثناء الولادة، والحمير نشطة جدًا جنسيًا حيث يمكن أن يتم التكاثر مع أربع إناث في المرة الواحدة:

تدخل إناث الحمير في فترة التزاوج عندما تبلغ من العمر 8 إلى 12 شهرًا، وبوجه عام يكتسب النضج الجنسي عمومًا في الحمير في عمر عام تقريبًا.
لدى إناث الحمير لها دورة شبق من 21 إلى 28 يومًا ويتم التزاوج عادة عن طريق التكاثر اليدوي والمراعي.
عند التزاوج يصدر ذكور الحمار أصوات وصراخًا بصوت أعلى من الآخر للفوز بالأنثى، للتغلب على المنافسين، وفي هذا الوقت يقاتلون بعنف وضراوة بركلات وعضات الحوافر.
أيضًا تقوم الأنثى بالدفاع عن نفسها بالركلات.
يستمر الحمل من 12 – 13 شهرًا من التزاوج.
يتم إرضاع صغير الحمار لمدة تصل إلى 8 أشهر، وبعد مرور أسبوع واحد فقط يستطيع أن يتناول تدريجيًا العشب والتبن.

كيف تكون ولادة الحمار

تحدث ولادة الحمار بالضبط تمامًا كما في الفرس، ولكن يجب أيضًا تحضير مكان مناسب للولادة، وفرشها بغطاء ناعم ومريح حتى تتم الولادة بشكل أسرع وأسهل بدون مضاعفات:

قبل الولادة ببضعة أيام تنتفخ حلمات الحمار وتفرز سائلًا شفافًا ثم يميل للصفرة.
تسترخي عضلات الحوض، وتحاول أنثى الحمار عزل نفسها.
جيب الماء يخرج وينفجر في الخطوة الأولى.
تذهب الأم إلى مكان آمن، وعندما يأتي الوقت لإخراج صغير الحمار يخرج الساقين الأماميتين والرأس أولاً، ثم باقي الجسم.
بعدها يتم قطع الحبل السري على الفور، ثم تنهض الأم لتلعق الطفل.
تقوم أثنى الحمار بدفع المشيمة للخارج، حيث يتم طرد المشيمة في غضون ساعتين بعد ولادة صغير الحمار مع تقلصات جديدة.
في الغالب تكون ولادة صغير الحمار سريعة نسبيًا عادة تستغرق أقل من ساعة.
ويمكن أن تولد بعد أكثر من ساعة من انفجار كيس الماء، ويمكن أيضًا طرد المشيمة أحيانًا بعد 4 ساعات من الولادة، لا تتعجل الأمر واتركه أن يتم من تلقاء نفسه بدون تدخل منك، لأنه كلما قل تدخلك كان ذلك أفضل.
يجب عليك التأكد أن الأم طردت المشيمة، ويمكنك التأكد من رؤيتها ستجدها في مكان ليس ببعيد.
أما إذا كان لديها “شيء” يتدلى من مكان الولادة يجب عليك الاتصال الفوري بالطبيب البيطري الذي سيقوم بدوره في إعطاء أنثى الحمار جميع المضادات الحيوية على أي حال لتجنب أي عدوى محتملة.
يستمر خروج إفرازات دموية من الفرج لمدة 3 إلى 4 أيام وهذا أمرًا طبيعيًا، ويعود الرحم للأم إلى حجمه الأصلي بعد حوالي 14 يومًا من الولادة.

ماذا بعد ولادة صغير الحمار

يجب بعد الولادة أن يحدث الترابط بين الأم وصغير الحمار، لذا يجب التأكد أن الصغير بخير وأن أمه تقبله، هذا بالإضافة إلى أنه طرد العقي تمامًا، وهذا سيتم من خلال إرضاع الأم لصغيرها، ولكن إذا كان صغير الحمار لا يرضع، فهذا سيكون إما لأن العقي لم يخرج، أو أن الأم ترفضه.

حيث يجب أن يتم تطعيم صغير الحمار خلال 48 ساعة الأولى، باستخدام لقاح ثلاثي التكافؤ للخيول، لأنه ضرورة لحمايته من الإصابة بتعفن الدم عند حديثي الولادة، وخاصة ضد التيتانوس، كما يمكن أن يتم الفطام من 6 أشهر، علمًا بأنه يمكن فطامه قبل هذا الموعد، ولكن لا يُنصح به بشدة لأن له الكثير من العواقب الجسدية والنفسية.

تنتج الأنثى ما يعادل 1.5 لتر من اللبأ في أول يومين من الرضاعة، وبهذا سيكون هو المعدل الذي يحتاج له صغير الحمير في الساعات الأولى له، حيث يتناول ما بين 3 – 5 لتر من الحليب يوميًا، عندما يصل إلى ذروة الرضاعة تحديدًا في الأسبوع العاشر له.

كيفية الاهتمام والرعاية بالحمير

مبدئيًا يجب معرفة أن الحمير عكس ما معتقد لدى الجميع أنهم يتعلمون بسرعة، وعند التحدث إليهم باختصار، باستخدام كلمات بسيطة، يستطيعون على الفور معرفة ما تعنيه، ثانيًا الحمير ليست من الحيوانات العدوانية، ولكنها تصبح أكثر عداءً في حالة واحدة وهي عند معاملتها معاملة سيئة، وتلك أبرز النصائح التي يجب إتباعها من أجل توفير العناية والاهتمام للحمير أثناء تربيتها:

الحمير يفضلون دومًا التعايش مع قطيع كامل، خاصةً الأغنام، الماشية، الماعز، لذا يجب وضع صغير الحمير مع بداية حياته مع قطيع.
تفضل دومًا الرعي طوال اليوم، تارة الراحة وتارة أخرى الذهاب إلى حوض الري.
لا تحتاج الحمير إلا للقليل من الطعام يكفي العشب الصلب والقش، ومن الأفضل إطعام الحمير كحيوانات أليفة التبن والقش.
الحمير تتطلب القليل من العناية، يكفي إذا قمت بتنظيف فروها بين الحين والآخر، ومع ذلك فإن العناية بالحافر مهمة، حيث يجب تنظيف نعل الحافر يوميًا إن أمكن، كما يجب تقليم الحافر الذي نما بشكل منتظم للحفاظ على نظافته.
لا ينبغي فطام المهر قبل بلوغه 6 أشهر، والأفضل هو 8 إلى 10 أشهر إذا كانت الأم تتحمله جيدًا.
يمكن تدريب الحمار بنفس طريقة تدريب الخيول والمهور، لأنه سيكون من الضروري تدريبه على فعل الأمور الإيجابية اللطيفة.
عكس ما هو معروف لدى الجميع أيضًا إن الحمار حساس للغاية، لذا تمت معاملته بمعاملة سيئة أو بعنف سيكون عنيدًا للغاية.
يقضي الحمار من 50٪ إلى 70٪ من وقته في رعي العشب الذي يشكل الأساس الأساسي لنظامه الغذائي.
نظرًا لحجمه فإن الحمار يحتاج إلى كمية كبيرة من الماء لأنه يستهلك ما بين 10 و 20 لترًا في اليوم، مع العلم أنه يتضاعف استهلاكه في الصيف وفي الأيام التي يمارس فيها نشاطًا بدنيًا.
مثل جميع الحيوانات فإن الحمار ليس استثناءً من التطعيمات والعلاج المنتظم للتخلص من الديدان.
يجب العناية بشكل جيد بقدم الحمار، والعمل على تنظيفها للتخلص من الغبار والشعر الميت، كما يجب أيضًا التحقق من عدم وجود مشاكل جلدية أو جروح تتطلب العناية.