معلومات عن عيد الأضحى
معلومات عن عيد الأضحى هو العيد الثاني الذي يحتفل به كافة المسلمين في شتى بلدان العالم في يوم الموافق لتاريخ العاشر من الشهر الهجري ذي الحجة، وينتظر المسلمين هذا العيد من عام لآخر بلهفة وشوق كبير، وعندما يأتي يتم استقباله بفرحة نابعة من القلب، لهذا سوف نوضح لكم في مقال اليوم مجموعة متنوعة من المعلومات حول هذا العيد.
معلومات عن عيد الأضحى
عندما يحل صباح يوم عيد الأضحى يقوم العبد المسلم بتنظيف بدنه، وارتداء الملابس الجديدة، أو ارتداء أجمل ما عنده، ثم يقوم بالتوجه نحو الجامع للتكبير، وعندما يأتي وقت صلاة العيد يسارع إلى تأدية الصلاة، كما أنه يتم صلاة العيد بعد طلوع الشمس بمقدار رمح.
وتكون هذه الصلاة ركعتين، بعد ذلك يقوم أمام المسجد بعرض خطبة العيد الأولى، ثم يجلس ويخطب خطبة العيد الثانية، وبعد أن ينتهي الأمام يسلم جميع المصلين على بعضهم البعض ويتبادلون التهاني والكلمات الجميلة وتمني الخير لبعضهم.
ثم يتوجه العبد المسلم إلى منزله من أجل ذبح الأضحية، ويقوم بتقسيمها ثلث له ولأهل بيته، وثلث للفقراء، وثلث للعائلة، ثم يقوم بتوزيع اللحم إلى منازل أصحابها، ويجب أن يتم الإكثار من التكبير والتسبيح والحمد في هذا اليوم، فيحمد الحمد ربه على كل ما أعطاه من نعم لم يستطيع أن يعدها أو يحصيها.
يعد يوم عيد الأضحى من الأيام التي يحرم فيها على العبد المسلم الصيام، ومن الجدير بالذكر أن الله سبحانه وتعالى خص لكافة عبادة المسلمين عيدان يأتون في كل عام، حيث يقول النبي المصطفى صلى الله عليه وسلم ” يوم الفطر، ويوم النحر، وأيام التشريق، عيدنا أهل الإسلام “.
ونستنتج من قول النبي أن الأعياد عن المسلمين عيدان فقط، وكل ما يتم الاحتفال به بخلاف ذلك فهو من البدع التي لا يوجد له أصل.
آداب عيد الأضحى
يوجد الكثير من الأشياء الواجب على العبد المسلم القيام به عند حلول صباح يوم العيد، ومن هذه الآداب ما يلي:-
- ارتداء الثوب الجميل، حيث يعد هذا الأمر من السنن الموروثة من النبي صلى الله عليه وسلم، فعن ابن عباس رضى الله عنه قال ” كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يلبس يوم العيد بردةً حمراء “.
- يجب على المرء المسلم أن يتوجه لتأدية صلاة العيد خارج المنزل، أي في المسجد، ويجوز للرجل أن يخرج نساء بيته وأطفاله معه لتأدية الصلاة في المسجد أيضًا.
- من المستحب أن يتم تأخير تناول الطعام حتى يتم الانتهاء من تأدية الصلاة بحيث يكون أول طعام يتناوله المضحي من أضحيته، حيث كان النبي صلى الله عليه وسلم يفعل ذلك.
- من المستحب أن يذهب المرء لتأدية صلاة العيد من طريق، ويرجع من طريق غيره، فعن جابر بن عبد الله رضي الله عنه قال ” كان النبي صلى الله عليه وسلم إذا كان يوم العيد خالف الطريق “.
- زيارة الأهل، والجيران والأصدقاء وتبادل التهاني، وإكثار الصدقات.
- ترديد تكبيرات العيد عندما تغيب شمس يوم عرفة حتى حلول موعد صلاة العيد، والتكبير عند الخروج من الصلاة.
الحكمة في مشروعية عيد الأضحى
شرع رب العزة لعباده المسلمين الاحتفال بهذا العيد للكثير من الحكم، والتي منها ما يلي:-
- شكر الله سبحانه وتعالى وحمده على جميع نعمه.
- ذبح الأضحية بغرض التقرب إلى الله.
- إنهاء الخلافات والخصوم بين الجميع، ونشر الود والتسامح والمحبة.
- توثيق صلة الرحم بين الأهل والأحباب.
- إحياء ذكرى فداء نبي الله إسماعيل بكبش عظيم.
- نشر السرور والسعادة والبهجة والفرح بين جميع المسلمين.