تكبيرات الحج

تكبيرات الحج

تكبيرات الحج حيث أنه يعد ركن من أركان الإسلام الخمسة التي أمر بها الله سبحانه وتعالى عباده المسلمين المقتدرين، وترتبط القدرة بالوضع المالي والصحي للعبد المسلم، فالعبد المريض والعبد الفقير الذي لا يمتلك المال يكون غير ملزم بتأدية هذا الركن، تعرف معنا في هذا المقال عن تكبيرات الحج، بالإضافة إلى تناول عدد من النقاط الخاصة بهذا الموضوع.

تكبيرات الحج

 اختلف أئمة المذاهب الأربعة بين بعضهم البعض في صيغة تكبيرات الحج، لهذا سوف نوضح في السطور التالية صيغة تكبيرات الحج لدى كل مذهب على حدى، وهما كما يلي:-

  • الحنفية: يقولون أن صيغة تكبير الحج تكون كما يلي:

الله أكبر، الله أكبر، لا إله إلا الله، الله أكبر، الله أكبر، ولله الحمد”، ويقولون انه يجوز يتم زيادة الصيغة السابقة بعدد من التكبيرات، وهي: “الله أكبر كبيراً، والحمد لله كثيراً، وسبحان الله وبحمده بكرةً وأصيلاً، لا إله إلّا الله وحده، صدق وعده، ونصر عبده، وهزم الأحزاب وحده، لا إله إلا الله، ولا نعبد إلا إياه،مخلصين له الدين ولو كره الكافرون، اللهمّ صلِّ على سيدنا محمدٍ، وعلى آل سيدنا محمدٍ. وعلى أصحاب سيدنا محمدٍ، وعلى أزواج سيدنا محمّدٍ، وعلى ذرية سيدنا محمدٍ،  وسلم تسليمًا كثيرًا “.

  • المالكية: يقول أنصار هذا المذهب أن تكبير الحج يكون بقول ” الله أكبر ” ثلاث مرات، ثم يتم إعادتها مرة أخرى.
  • الحنابلة: يقولون أن صيغة تكبير الحج تكون كما ورد عن الرسول صلى الله عليه وسلم، وفيه يتم التكبير مرتين، وتكون الصيغة ما يلي:

” الله أكبر، الله أكبر، لا إله إلا الله، الله أكبر، الله أكبر، ولله الحمد “.

  • الشافعية: يقول أتباع هذا المذهب أن صيغة التكبير تكون كما يلي:

” الله أكبر، الله أكبر، الله أكبر، لا إله إلا الله، الله أكبر، الله أكبر، ولله الحمد “.

وقت التكبيرات في الحج

 يردد العبد المسلم تكبيرات الحج في العشرة أيام الأولى من شهر ذي الحجة، أو في أيام التشريق في عيد الأضحى المبارك، حيث يقول الله عز وجل في محكم آياته ” ليشهدوا منافع لهم ويذكروا اسم الله في أيام معلومات على ما رزقهم من بهيمة الأنعام فكلوا منها وأطعموا البائس الفقير “.

وقد فسر ابن عباس رضي الله عنه أن المقصود بقول الله تعالى ” أيام معلومات ” هم الأيام العشر من ذي الحجة، وقد كان أمير المؤمنين عمر بن الخطاب رضي الله عنه يكبر بمنى حتى يسمع صوته أهل المسجد فيكبرون، ومن بعده استمر بن عمر رضي الله عنهم جميعًا على هذا الأمر، وكان يكبر في العشر من ذي الحجة في منى عقب الانتهاء من تأدية الصلوات، وأثناء جلوسه، وفي الفراش، وأثناء سيره مع أبي هريرة في السوق.

اختلف الفقهاء والعلماء المسلمين بين بعضهم البعض في تحديد وقت التكبيرات في الحج، وانقسموا إلى أربعة أقوال، وهما كما يلي:-

  1. الحنفية: يقول أتباع هذا المذهب أن تكبيرات الحج تبدأ عقب صلاة الفجر من يوم عرفة وتستمر حتى بعد حلول عصر آخر يوم من أيام عيد الأضحى المبارك وأيام التشريق.
  2. المالكية: يرى أتباع هذا المذهب أن التكبير يبدأ عقب صلاة ظهر أول أيام النحر، ويظل حتى الانتهاء من صلاة فجر آخر يوم من أيام عيد الأضحى المبارك وأيام التشريق.
  3. الحنابلة: يبدأ التكبير عقب الانتهاء من صلاة الظهر ويظل حتى حلول صلاة العصر في آخر يوم من أيام التشريق.
  4. الشافعية: يبدأ التكبير من ظهر يوم النحر ويظل حتى صباح اليوم الرابع في عيد الأضحى المبارك على أن تكون صلاة الظهر هي أول صلاة يتم أداؤها بعد انتهاء وقت التلبية، وتكون صلاة الفجر آخر صلاة في منى.