معلومات عن شهر رمضان

معلومات عن شهر رمضان

معلومات عن شهر رمضان حيث أنه يعد من أكثر الشهور المحببة عند الله سبحانه وتعالى، وعند جميع المسلمين في كافة أنحاء العالم، فيتم انتظاره من عام لآخر بشوق وشغف كبير، وبمجرد أن ينقضي نسأل الله عز وجل أن يبلغنا إياه مرة ثانية، لهذا سوف نوضح لكم في مقال اليوم مجموعة متنوعة من المعلومات حول هذا الشهر الكريم.

معلومات عن شهر رمضان

 مهما اختلفت الأزمنة والعصور والأحداث يبقى وسيظل حتى يوم القيامة يمثل هذا الشهر الكريم لجميع المسلمين أغلى شهور العام، فهو شهر الخير والهداية وغفران الذنوب، وتقبل التوبة، ومضاعفة الأجر والحسنات.

حيث خص رب العزة جل في علاه هذا الشهر الكريم بالعديد من المزايا التي ساهمت في زيادة مكانته لدى الجميع، والتي دفعت كافة المسلمين إلى مضاعفة عمل الخيرات طوال الشهر.

ففي هذا الشهر المبارك أنزل الله سبحانه وتعالى القرآن الكريم على أشرف المرسلين محمد بن عبد الله صل الله عليه وسلم، فقد أنزله رب العزة جملة واحدة، وهو شفاء للروح، وتطهير للنفوس، حيث يقول رب العزة في محكم آياته ” شهر رمضان الذي أنزل فيه القرآن هدًى للناس وبيناتٍ من الهدى والفرقان “.

لهذا يعد هذا الشهر من الشهور المتميزة عند الله سبحانه وتعالى، وفيه فرض الله الصيام على جميع عباده المسلمين الذين لا يوجد لديهم مانع شرعي، حيث يقول رب العزة في سورة البقرة ” شهر رمضان الذي أنزل فيه القرآن هدى للناس وبينات من الهدى والفرقان فمن شهد منكم الشهر فليصمه ومن كان مريضا أو على سفر فعدة من أيام أخر يريد الله بكم اليسر ولا يريد بكم العسر ولتكملوا العدة ولتكبروا الله على ما هداكم ولعلكم تشكرون “.

فضائل شهر رمضان

 لهذا الشهر الكريم العديد من الفضائل المباركة التي لا يمكن عدها أو حصرها في سطور أو كلمات، لهذا سوف نذكر البعض منها في السطور التالية:

  • صيام شهر رمضان يعد ركن من أركان الإسلام الخمسة، استنادًا على قول رسول الله صلى الله عليه وسلم ” بني الإسلام على خمس، شهادة أن لا إله إلا الله، وأن محمدًا عبده ورسوله، وإقام الصلاة، وإيتاء الزكاة، وحج البيت، وصوم رمضان “، لهذا يجب على كل مسلم صيام هذا الشهر المبارك، لأن من لم يقم بذلك يكون مخالفًا لما أمر به الله سبحانه وتعالى ورسوله الكريم.
  • خصص الله سبحانه وتعالى للمسلمين الصائمين في الجنة بابًا لم يدخل منه أحدًا غيرهم يسمى باب الريان، حيث يقول النبي صلى الله عليه وسلم ” إن في الجنة بابا يقال له الريان، يدخل منه الصائمون يوم القيامة، لا يدخل منه أحد غيرهم، يقال: أين الصائمون؟ فيقومون لا يدخل منه أحد غيرهم، فإذا دخلوا أغلق فلم يدخل منه أحد “.
  • يحصل العبد المسلم الصائم على الثواب الذي لا حد له، حيث يقول النبي صلى الله عليه وسلم ” كل عمل ابن آدم له إلا الصوم، فإنه لي وأنا أجزي به، ولخلوف فم الصائم أطيب عند الله من ريح المسك ” رواه البخاري.
  • يساهم الصيام في شعور الغني بالفقير، لهذا تكثر الصدقات في هذا الشهر المبارك، وهو يروض النفس ويأدبها ويجعلها تتعلم الصبر والعفة، لهذا حث النبي صلى الله عليه وسلم الشباب الذين لم يستطيعون الزواج بإكثار الصيام، حيث يقول يا معشر الشباب من استطاع منكم الباءة فليتزوج، فإنه أغض للبصر وأحصن للفرج، ومن لم يستطع فعليه بالصوم فإنه له وجاء “.
  • خص رب العزة هذا الشهر بالية القدر التي وصفها بأنها أفضل من ألف شهر، وهي الليلة التي نزل فيها القرآن الكريم ، حيث يقول الله تعالى ” إنا أنزلناه في ليلة القدر * ليلة القدر خير من ألف شهر.