اسم النبي محمد صلى الله عليه وسلم كامل

اسم النبي محمد صلى الله عليه وسلم كامل

اسم النبي محمد صلى الله عليه وسلم كامل هو سيد الخلق أجمعين، وخاتم الأنبياء والمرسلين، ووصفه رب العزة أكثر من مرة في كتابه الكريم، فهو السراج المنير، والصادق الأمين، وخير من اؤتمن، تعرف معنا في هذا المقال عند اسم النبي الكريم كامل، بالإضافة إلى تناول عدد من المعلومات حول حياة النبي.

اسم النبي محمد صلى الله عليه وسلم كامل

 ولد النبي الكريم من أب يسمى عبد الله، وأم تدعى آمنة بنت أبي وهب.

واسمه بالكامل هو “محمد بن عبد الله، بن عبد المطلبك; واسمه عامر أو شيبة أو الحمد، بن هاشم; واسمه عمرو، بن عبد مناف; وهو المغيرة، بن قصي; واسمه زيد، بن كلاب، بن مرة، بن كعب، بن لؤي، بن غالب، بن فهر، بن مالك، بن النضر، بن كنانة، بن خزيمة، بن مدركة، بن إلياس، بن مضر، بن نزار، بن معد، بن عدنان“.

وكتب ابن هشام في كتاب السيرة الذاتية أن النبي الكريم نسبه يعود إلى آدم عليه السلام، حيث أنه يقول أن اسم النبي هو محمد بن عبد الله، بن عبد المطلب واسمه شيبة بن هاشم، وهاشم هو عمرو بن عبد مناف، وعبد مناف هو المغيرة، بن قصي، بن كلاب، بن مرة، بن كعب، بن لؤي، بن غالب، بن فهر، بن النضر، بن كنانة، بن خزيمة، بن مدركة؛ وهو عامر، بن إلياس، بن مضر، بن نزار، بن معد، بن عدنان، بن أُدّ ويقال له أدد، بن مقوم، بن ناحور، بن تيرح، بن يعرب، بن يشجب، بن نابت، بن إسماعيل.

بن إبراهيم أبو الأنبياء، بن تارح وهو آزر، بن ناحور، بن ساروغ، بن داعور، بن فالَخ، بن عَيبر، بن شالخ، بن أرفشخذ، بن سام، بن نوح، بن لمك، بن متوشلخ، بن أخنوخ وهو إدريس، بن يرد، بن مهليل، بن قينن، بن يانش، بن شيث، بن آدم عليه السلام.

أجتمع علماء المسلمين على أن نسب النبي الكريم يعود إلى سلالة سيدنا إسماعيل بن إبراهيم عليهم السلام جميعًا، ولكنهم لم يتمكنوا من حفظ أكثر من عشرين اسم من أصل تلك السلالة.

يقول بن عباس رضي الله عنه: ” أن الرسول صلى الله عليه وسلم كان إذا انتهى إلى عدنان أمسك، ويقول كذب النسابون، قال الله تعالى: وقرونًا بين ذلك كثيرًا “.

ألقاب النبي صل الله عليه وسلم

أطلق على الرسول الكريم الكثير من الألقاب التي جاء الكثير منها في القرآن الكريم، ومن هذه الألقاب ما يلي:-

المدثر

حيث يقول رب العزة في كتابه الكريم ” قل يا أيها المدثر * قم فأنذر * وربك فكبر * وثيابك فطهر، وقد أطلق رب العزة هذا الاسم على النبي في بداية نزول الوحي.

ففي مرة من المرات كان يسير بها الرسول بمفرده سمع صوتًا قادم من السماء، وعندما رفع رأسه وجده جبريل عليه السلام الذي أتى له أول مرة في غار حراء.

فوجده يجلس على كرسي ضخم ما بين السماء والأرض، فخاف النبي منه وعاد إلى أهل بيته وهو يرتعش ويقول لهم زملوني زملوني، فقام به بتدثيره، لهذا أنزل رب العزة تلك الآيات.

المذكر

حيث يقول الله سبحانه وتعالى ” وذكر فإن الذكرى تنفع المؤمنين “.

الصادق الأمين

  • لقب الصحابة الرسول الكريم بهذا الاسم لأنه كان معروفًا بين جميع أهل قريش بتلك الصفات الحميدة.
  • فحتى الكفار كانوا يعرفون هذه الصفات عن النبي، وكان العديد من قبيلة قريش يقومون بوضع أماناتهم لدى النبي.