كيفية صلاة الاستخارة

كيفية صلاة الاستخارة ، كثيراً ما يواجه الإنسان العديد من الأمور المجهولة والغيبية في حياته فلا يستطيع تحديد خيرها أو شرها ويصبح في حيرة من أمره مثل عند الإقبال على الزواج أو السفر أو وظيفة أو عمل جديد أو حتى شراء شيء جديد وغيرها من الأمور ، فيلجأ المؤمن إلى الله عز وجل بطلب الخيرة وتوجيهه للصواب بالتوجه إلى الله بصلاة الاستخارة، فما هي كيفية صلاة الاستخارة؟

صلاة الاستخارة

هي أن يصلي المسلم ركعتين من غير الفريضة يطلب فيها الإنسان الخيرة من الله عز وجل في أمر ما في حيرة منه ليصبح الإنسان مطمئن وراضياً بما يسره الله له.

أما عن كيفية صلاة الاستخارة فهي كالتالي:-

في البداية يتوضأ المسلم وضوء الصلاة.
من المستحب الصلاة في الثلث الأخير من الليل لأن في هذا الوقت يتنزل الله سبحانه وتعالى إلى السماء الدنيا ويقول هل من مستغفر فأغفر له؟
يستحضر الإنسان القبلة وستر العورة وغيرها من شروط الصلاة.
يصلي المسلم ركعتين ومن السنة أن يقرأ سورة الفاتحة وسورة الكافرون في الركعة الأولى، بفاتحة الكتاب وسورة الإخلاص بالركعة الثانية.
الأفضل بعد التسليم من الصلاة يقوم الإنسان بالدعاء بعد الحمد والثناء على الله عز وجل والصلاة على الرسول صلى الله عليه وسلم مثل الصلاة الإبراهيمية اللهم صل على سيدنا محمد وعلى أل سيدنا محمد كما صليت على إبراهيم وعلى آل إبراهيم في العالمين
ودعاء الاستخارة هو:-

“اللهم إني أستخيرك بعلمك وأستقدرك بقدرتك وأسألك من فضلك العظيم فإنك تقدر ولا أقدر وتعلم ولا أعلم وأنت علام الغيوب اللهم إن كنت تعلم أن هذا الأمر (ويسمي الأمر باسمة مثل زواج أو سفر وغيره) شر لي في ديني ومعاشي وعاقبة أمري فاصرفه عني واصرفني عنه وقدر لي الخير حيث كان ثم رضني به”

بعد معرفة كيفية صلاة الاستخارة يترك المرء الأمر لله ويكون على يقين أن الخير فيما يسره الله له.

مواضيع قد تهمك / كيفية الوضوء الصحيح للصلاة

شروط صلاة الاستخارة

الطهارة يلزم للصلاة الطهارة فإذا منع مانع الصلاة كالحيض والنفاس. فلتنتظر حتى يزول المانع أو التوجه بالدعاء فقط ثم بعد زوال المانع تتجه إلى كيفية صلاة الاستخارة.
النية الأصل في جميع عبادتنا هي النية (إنما الأعمال بالنيات) ويستحضر المرء النية واليقين بالله والتوكل عليه.
الأخذ بالأسباب و الاستشارة من ذوي الخبرة والصواب (فما تشاور قوم يبتغون وجه الله إلا هدوا إلى رشدهم)
أن تكون الصلاة في الأمور المباحة فلا تصلح استخارة في المكروهات والمحرمات.
لا تجوز صلاة الاستخارة عن الغير. فمن أراد الخيرة من الله في أمر ما ليؤدي الصلاة بنفسه ولا يجوز أن يؤديها الإنسان لغيره.

علامات نتيجة صلاة الاستخارة

لا يشترط أن يرى الإنسان رؤيا في المنام لتظهر له أمر ما وهذا الاعتقاد خاطئ.
ولكن في حالة انشراح الصدر وتيسر الله له أمر ما والشعور بالرضا والطمأنينة دليل على خيره.
أما في حالة ضيق الصدر و النفور والابتعاد عن أمر ما وعدم تيسيره فدليل على شره.
وفي حالة البقاء متردد وغير مطمئن لأمر ما فلا مانع من تكرار صلاة الاستخارة.