عدد سكان جيبوتي
عدد سكان جيبوتي تعد من الدول الأفريقية، وتعد من الدول العربية التي تقع في المنطقة الغربية المتواجدة على شاطئ مضيق باب المندب، ويحدها من الغرب أثيوبيا، ومن الشمال أريتريا، ومن الجنوب الشرقي الصومال، وتطل من الجهة الجنوبية الشرقية على خليج عدن والبحر الأحمر، تعرف معنا في هذا المقال عن عاصمتها، بالإضافة إلى تناول عدد من النقاط الخاصة بهذا الموضوع.
عدد سكان جيبوتي
يصل عدد سكانها في أخر إحصائية ما يقارب من 1،007،795 نسمة، ومن الجدير بالذكر أنه بسبب الفقر السائد في البلاد يتزايد عدد سكانها عام بعد الآخر، ومدينة جيبوتي هي العاصمة الرسمية لها، ويعشق ما يزيد عن خمس سكانها تحت خط الفقر حيث يصل مقدار الدخل اليومي الذي يحصلون عليه 1.25 دولار يوميًا، وفي سابق الزمان كان يطلق عليها اسم الصومال الفرنسي.
ويتكون سكانها من عرقين أساسيين، وهما: الصومالية، العفر، أما بالنسبة لباقي الأعراق فهم أوربيين الأصل، فهم قادمين من إيطاليا وفرنسا وبالنسبة للغة الرسمية السائدة في البلاد فهي الفرنسية واللغة الصومالية هي اللغة التي يتم استخدامها من قبل أغلب سكانها، ويتحدث عدد من سكانها باللغة العربية.
المناخ والجغرافيا في جيبوتي
تقع جيبوتي بين خطي طول 30، 41 شرقًا، وبين دائرتي عرض 11، 14 شمالًا، وترتب على ذلك الأمر تنوع التضاريس الجغرافية بها، حيث أنه يوجد على أرضها العديد من السهول والصحاري والبحيرات والمرتفعات الجبلية، تتميز بأنها ذات موقع استراتيجي متميز، لهذا فهي تعد من البلاد التي تمتلك أكبر ميناء واسع وحيوي في الأراضي الساحلية، أما بالنسبة للمناخ في جيبوتي فأنها تتصف بمناخها الرطب الحار على الساحل، ويكون الطقس في المناطق الداخلية صحراوي جاف.
الاقتصاد في جيبوتي
تعرف بأنها تمتلك موارد طبيعية محدودة للغاية، وتكون الزراعة بها محدودة نتيجة لمعاناة الأراضي الزراعية من الجفاف، ويوجد بها كمية قليلة من الثروة المعدنية، فعلى الرغم من أن سكانها يملكون مستوى عالي من التعليم، إلا أنه لا يتم توفير فرص تدريب كافية للعمالة، لهذا يكون العمال غير مدربين، ولا يوجد لديهم خبرة، ومن الجدير بالذكر أن جيبوتي لا تمتلك بنية تحتية يمكن الاعتماد عليها في بناء اقتصاد الدولة، وبالتالي لا يتمكن اقتصادها من جذب الأعمال التجارية، يعتمد القطاع الصناعي بها على المشروعات الصغيرة الحجم مثل مصانع تعبئة المياه المعدنية وإنتاج الألبان، حيث تستحوذ تلك المشروعات على ما يقارب من معدل 21% من الناتج المحلي الإجمالي في جيبوتي، تتمثل الزراعة بها في زراعة الخضراوات والفاكهة، ومن الصادرات التي تقوم بتصديرها بشكل كبير الألبان والجلود.
السياسة في جيبوتي
تخضع دولة جيبوتي للنظام السياسي النصف رئاسي الجمهوري، وتتمثل السلطة التنفيذية في القوة التشريعية للبرلمان والحكومة، ويوجد بها ثلاثة أنواع من السلطة، وهما السلطة التنفيذية التي تتكون من رئيس الدولة الذي يتم تعيينه عن طريق الانتخاب، وتستمر فترة توليه إلى ستة سنوات، السلطة القضائية التي تعبر عنها المحكمة العليا، وتحتوي على مجموعة من الأحزاب السياسي مثل حزب التجديد الديمقراطي، وحزب التجمع الشعبي، بالإضافة إلى السلطة التشريعية التي تحتوي على مجلس النواب، الذي يتكون من خمسة وستين عضو.
الحياة والصحة في جيبوتي
تتكون الحياة في جيبوتي من فئتين، وهما: الفئة التي تسكن في العاصمة جيبوتي ويكون أغلبها من الطبقة الوسطى، والفئة التي تسكن في القرى، وهم يعتمدون بشكل رئيسي على الزراعة في حياتهم، ويهتمون برغي المواشي والأغنام، أما بالنسبة للمجال الصحي فكما وضحنا لكم أعلاه أن الدولة تعاني من مستوى المعيشة المتدهور، ولا يتوافر بها خدمات صحية متقدمة، لهذا يصل متوسط أعمار سكانها إلى ثلاثة وأربعين سنة.