فيتامين د (Vitamin D) مصادره، فوائده، أضرار نقصه

فيتامين د (Vitamin D)

فيتامين د (Vitamin D) يعد من العناصر الغذائية الهامة والضرورية التي يحتاج إليها جسم الإنسان، وهو من الفيتامينات التي تساهم في توازن المعادن بالجسم مثل الفسفور الكالسيوم، تعرف معنا في هذا المقال عن عدد من النقاط الخاصة بهذا الفيتامين.

فيتامين د (Vitamin D)

يعمل فيتامين د على تنشيط عملية امتصاص المعادن في الجهاز الهضمي والأمعاء، ويساهم أيضًا في محافظة الجسم على كمية كافية من تلك المعادن وعدم خسارتها بشكل تام، بالإضافة إلى دوره الهام في التحكم بدخول وخروج المعادن من العظام وإلى العظام أيضًا.

مصادر (Vitamin D)

هناك العديد من المصادر التي يمكن من خلالها الحصول على فيتامين د، ومن أهم هذه المصادر ما يلي:

الإنتاج الذاتي في الجلد تحت تأثير الإشعاع فوق البنفسجي:- حيث أنه يتم تحويل المادة الخام التي تسمى ديهيدروكوليستيرول 7 إلى عدد من المركبات الوسيطة، وفي النهاية يتم تحويلها إلى فيتامين د.

ويوصي الخبراء باستهلاك ما يتراوح بين 400 إلى 600 وحدة دولية من هذا الفيتامين من خلال التعرض لأشعة الشمس المفيدة.

بعض أنواع المأكولات

يتواجد هذا الفيتامين في عدد من المأكولات التي تكون ذات  مصادر نباتية وحيوانية، ومن هذه الأطعمة ما يلي:-

  1. صفار البيض.
  2. زيت السمك.
  3. الكبد.

فوائد فيتامين د (Vitamin D)

إذ يعد من الفيتامينات التي تشارك في عملية التمثيل الغذائي لكي يتم بناء العظام في جسم الإنسان، ويتم القيام بذلك عن طريق امتصاص الجهاز الهضمي للكالسيوم.

وهو يعمل على نقل الكالسيوم من الجهاز الهضمي إلى الدم من خلال البروتينات، حيث تسمى تلك العملية باسم الكالبيندين، ويساهم أيضًا في تحفيز امتصاص الفوسفات والمغنيسيوم، بالإضافة إلى هذا هناك العديد من الفوائد الرائعة التي يقدمها هذا الفيتامين لجسم الإنسان:

  • تقليل مستوى اضطرابات الأمعاء والجهاز الهضمي، واضطرابات القولون العصبي.
  • زيادة فرص الحمل بعد الإخصاب أو التلقيح الصناعي بالنسبة للسيدات التي لا يحتوى جسدهم على مستويات كافية من هذا الفيتامين.
  • العمل على نمو العظام لدى الأطفال وحمايتها من الإصابة بمرض الكساح.
  • لذلك ينصح الكثير من الأطباء بإعطاء الأطفال مكملات غذائية تحتوي على هذا العنصر.
  • حماية الجسم من الإصابة بمرض التصلب المتعدد، إذ تعمل مستويات فيتامين د الكافية في الدم على حماية الجسم من الإصابة بهذا النوع من الأمراض.
  • تقوية مناعة الجسم، وحمايته من الإصابة بالأمراض المزمنة أو الأمراض السرطانية خصوصًا لدى الأشخاص الكبار في السن.
  • تنشيط معدلات الخصوبة لدى الرجال وذلك من خلال تحسين الهرمون الجنسي الذي يسمى التستوستيرون، بالإضافة إلى تحسين جودة السائل المنوي.
  • تنظيم معدلات الأنسولين في الجسم، حيث يترتب على ذلك حماية الجسم من الإصابة بمرض السكري.
  • الحفاظ على صحة المرأة الحامل وجنينها، وحمايتها أيضًا من التعرض لخطر الولادة المبكرة، وحماية الجنين من التعرض لمشكلة تشوه العظام.
  • تقوية بصيلات الشعر القديمة، هذا بالإضافة إلى المساهمة في زيادة نمو بصيلات شعر جديدة، لذلك يعتقد الكثيرون أنه يوجد علاقة ما بين الإصابة بمرض الثعلبة علاوة على نقص فيتامين د في الجسم.

 أضرار نقص فيتامين د (Vitamin D)

في حالة نقص الكمية الكافية من هذا الفيتامين بالجسم فإنه سوف تتعرض الحالة الصحية للجسم الإنسان للعديد من الأضرار التي تؤثر على بعض المناطق في الجسم بشكل سلبي، ومن هذه الأضرار ما يلي:

  1. أولا:- التأثير على نمو العظام وحالتها الصحية.
  2. ثانيا:- زيادة خطر تعرض الجسم لمشكلة السمنة.
  3. ثالثا:- زيادة فرص الإصابة بمرض التصلب المتعدد.
  4. رابعا:- زيادة فرص الإصابة بأمراض القلب.
  5. خامسا:- زيادة فرص الإصابة بمرض السكري.
  6. سادسا:- زيادة فرص الإصابة بالأمراض السرطانية نتيجة لضعف مناعة الجسم.