فيتامين ب2 (Riboflavin) مصادره، فوائده، أضرار نقصه

فيتامين ب2 (Riboflavin) يعد من العناصر الغذائية الهامة التي تحتوي عليها العديد من المأكولات، كما أنه يكون قابل للذوبان في الماء، وهو ضروري من أجل المحافظة على الحالة الصحية العامة لجسم الإنسان، تعرف معنا في هذا المقال عن مجموعة متنوعة من النقاط الخاصة بهذا الموضوع.

مصادر فيتامين ب2 (Riboflavin)

حيث أنه يجب أن يتناول الإنسان خلال اليوم نظام غذائي صحي متوازن لكي يمد جسمه بمستوى كافي من فيتامين ب2، لهذا سوف نوضح لكم في السطور التالية مجموعة متنوعة من الأطعمة التي تحتوي على كميات كبيرة من هذا الفيتامين، وهي كما يلي:

اللحم البقري: حيث تحتوي كل مائة جرام منه على 66% من الكمية الواجب تقديمها للجسم خلال اليوم.
اللوز: يوجد في كل مائة جرام منه 88% من النسبة الكافية الواجب تناولها في اليوم الواحد، ويعد اللوز من الأطعمة التي تحتوي على أعلى كمية من فيتامين ب
السلمون: يحتوي كل مائة جرام منه على معدل 37% من الكمية الكافية الواجب تناولها بشكل يومي.
الأفوكادو: يوجد بكل مائة جرام منه نسبة 10% من الكمية الكافية الواجب تناولها في اليوم.
التوفو المدعم: يوجد بكل مائة جرام منه 34% من الكمية الواجب تناولها خلال اليوم الواحد.
الفطر: يحتوي كل مائة جرام منه على نسبة 36% من الكمية الواجب تناولها خلال اليوم الواحد.
البيض: يوجد بكل مائة جرام منه 39% من الكمية الضرورية التي يجب تناولها في اليوم.
اللبن قليل الدسم: يوجد في كل مائة جرام منه معدل 14% من الكمية الكافية الواجب تناولها خلال اليوم الواحد.
السبانخ: يوجد في كل مائة جرام منه 18% من النسبة الواجب تناولها في اليوم الواحد.

فوائد فيتامين ب2 (Riboflavin)

حيث أنه يقدم العديد من الفوائد الصحية الرائعة لجسم الإنسان. لذلك فهو يعتبر من العناصر الغذائية الواجب تناولها بشكل مستمر كل يوم، ومن أهم هذه الفوائد ما يلي:

يساهم في تقليل خطر الإصابة بمرض الساد

يعد مرض الساد من الأمراض الأكثر شيوعًا وانتشارًا، ويقصد به إصابة عدسة العين بالإعتام، ولكي يتم حماية العين من ذلك الداء يجب أن يتم تناول كمية كافية من فيتامين ب2 بشكل يومي حتى يستطيع أن يرى بشكل طبيعي.

يساعد في تقليل خطر الإصابة بالصداع النصفي

يؤثر هذا الفيتامين بشكل قوي على تقليل الألم المصاحب لنوبات الصداع النصفي، كما أنه عندما يتناول الشخص الذي يعاني من تلك النوبات كمية كافية منه خلال اليوم فإن هذا الأمر يساهم في تخفيض المدة التي تستغرقها هذه النوبات، بالإضافة إلى تقليل عدد مرات تكرارها، فهو يعتبر من أهم أنواع العلاج التي يتم تناولها لعلاج تلك المشكلة.

يساهم في تقليل مستويات الهوموسيستين في الدم

هناك عدد من الأفراد يعانون من مشكلة ارتفاع معدلات الهوموسيستين في الدم، وتؤدي تلك المشكلة إلى عدم مقدرة الجسم على تحويل الحمض الأميني الميثيونين، وتزداد فرص تعرض الشخص لتلك المشكلة في حالة نقص مستوى فيتامين ب2 في الجسم.