فيتامين أ (Vitamin A) مصادره، فوائده، أضرار نقصه
فيتامين أ (Vitamin A) حيث أنه يعد من العناصر الغذائية الهامة التي يجب أن يحتوي عليها جسم الإنسان، ويحتفظ الجسم بهذا الفيتامين في الكبد، ويعرف أيضًا بأنه من الفيتامينات الذائبة في الدهون، تعرف معنا في هذا المقال عن مجموعة متنوعة من النقاط حول هذا الفيتامين.
مصادر فيتامين أ (Vitamin A)
حيث أنه تحتوي الأطعمة على نوعين مختلفين من فيتامين أ، أي أنه يوجد في البعض منها النوع الأول، والبعض الآخر يوجد به النوع الثاني.
فالأول منهما عبارة عن فيتامين مشكل، ويكون ذلك النوع متواجد في المنتجات الحيوانية كاللحوم والأسماك والدواجن، بالإضافة إلى منتجات الألبان.
أما النوع الثاني منه فيكون متواجد في الأطعمة النباتية مثل الفاكهة والخضار، وهو يعد الشكل الأكثر شيوعًا من فيتامين أ، ومن أهم مصادر فيتامين أ ما يلي:
البطاطا الحلوة
يأخذ فيتامين أ الموجود في البطاطا الحلوة شكل بيتا كاروتين، كما أنه يوجد بها فيتامين ج، وفيتامين 6، وتعد من الأطعمة التي تحتوي على عدد قليل من السعرات الحرارية، ولا يوجد بها أية دهون.
بالإضافة إلى وجود كمية عالية من الألياف الغذائية بداخلها، وهي تعتبر من الأطعمة التي تساهم في المحافظة على مستوى السكر في الدم.
الشمام
يوجد في النصف كوب من الشمام ما يقارب من مقدار 135 ميكرو جرام من فيتامين أ، حيث يغطي هذا المقدار معدل 54% من الكمية الموصى بتناولها خلال اليوم الواحد منه.
كما أنه يعد من الأطعمة التي تحتوي على كميات كبيرة من فيتامين ج الذي يساهم في تقوية الجهاز المناعي بالجسم.
المانجا
يوجد بالحبة الواحدة من المانجا ما يقارب من 112 ميكرو جرام من عنصر فيتامين أ، وهي تغطي ما يقارب من معدل 45% من المستوى المراد تناوله خلال اليوم الواحد منه، وتعتبر المانجا من الأطعمة الغنية بالألياف الغذائية ومضادات الأكسدة التي تعمل على تحسين وظائف الجهاز الهضمي.
فوائد فيتامين أ (Vitamin A)
يقدم فيتامين أ العديد من الفوائد الرائعة لجسم الإنسان، لذلك فهو يعتبر من العناصر الغذائية التي لا يمكن الاستغناء عنها، ومن أهم هذه الفوائد ما يلي:
- يساهم في خفض احتمالية الإصابة بسرطان الثدي.
- يساعد في تقليل المضاعفات التي تكون مرافقة للولادة.
- تخفيض الأعراض التي تكون مصاحبة للإصابة بتلف المستقيم التي تحدث بسبب الخضوع للعلاج الإشعاعي.
- يعمل على تقليل شدة المضاعفات التي تكون مصاحبة للإصابة بمرض الحصبة.
- تخفيض فرص الإصابة بالأورام الحميدة في المستقيم والقولون العصبي.
- يساهم في تحسين نمو الجسم لدى الأطفال.
- يساعد في معالجة مشكلة فقر الدم لدى السيدات الحوامل.
- يعمل على التخلص من اللطاخ الأبيض الذي يكون متواجد بداخل الفم.
- تخفيض الأعراض المرافقة لمرض الملاريا عند الأطفال.
- يساهم في زيادة نشاط الدورة الدموية وتدفق الدم نحو القلب.
- العمل على تقليل الأعراض التي تكون مصاحبة لمرض التوحد لدى الأطفال.
- يعمل على تحسين نمو الرضع.
- تقليل فرص الإصابة بمرض سرطان الرحم.
- يساهم في معالجة مرضى سرطان الدم النخاعي.
- تقليل الشعور بالإرهاق لدى الأشخاص المصابين بالتصلب اللويحي.
أضرار نقص فيتامين أ (Vitamin A)
يجب أن يحتوي جسم الإنسان على مستوى مناسب من هذا الفيتامين لكي يتمكن الجسم من القيام بوظائفه بشكل طبيعي.
فإذا انخفضت كمية فيتامين أ عن المستوى الكافي للجسم، فإنه سوف يتم التعرض لعدد من الأضرار، والتي من أهمها ما يلي:
- زيادة فرص الإصابة بعدوى ضعف الجهاز المناعي.
- التعرض لمشكلة العقم ووجود مشاكل في الحمل.
- الإصابة بما يعرف باسم فرط التقرن، حيث تتسبب هذه المشكلة في ظهور عدد من الكتل البيضاء في بصيلات الشعر.
