عدد سكان تونس

عدد سكان تونس تعتبر من الدول العربية التي تقع في قارة أفريقيا في منطقة أقصى الشمال، وهي تقع بالتحديد بين دولتي ليبيا والجزائر، وتشترك مع إيطاليا في حدودها البحرية، كما أنها تقع على خط طول 10 شرقًا، ودائرة عرض 36 شمالًا، تعرف معنا في مقال اليوم عن عدد سكانها، بالإضافة إلى تناول عدد من النقاط المتعلقة بها.

عدد سكان تونس

تبين من التعداد السكاني الذي تم القيام به في الجمهورية التونسية لعام 2020 ميلاديًا أن عدد سكانها بلغ ما يقارب من (11.721.177 نسمة).

حيث أنها تحتل المرتبة رقم تسعة وسبعين على مستوى العالم من حيث عدد السكان.

يشير هذا الرقم إلى أن عدد سكان تونس يمثلون ما يصل إلى معدل 0.15% من إجمالي عدد سكان العالم.

كما تبلغ الكثافة السكانية بها 76 مواطن لكل كيلومتر مربع، ويسكن في المناطق الحضرية لها ما يصل إلى نسبة 70.1 من إجمالي عدد السكان بها.

يقدر متوسط الأعمار في تونس بما يصل إلى 32.8 سنة، ومن الجدير بالذكر أن المساحة الإجمالية لجمهورية تونس تبلغ 163.610 كيلومتر مربع تقريبًا.

وتبلغ مساحة المسطحات المائية بها 8.250 كيلومتر مربع، أما بالنسبة لمساحة اليابسة فإنها تصل إلى 155.360 كيلومتر مربع.

الديانة الرسمية في تونس

الدين الإسلامي الحنيف هو الدين الرسمي السائد بين أغلب المواطنين في الجمهورية التونسية.

وينص دستور الدولة على ذلك، ويوجد عدد من السكان يتبعون الدين المسيحي يصل عددهم إلى ما يقارب من عشرين ألف شخص.

ويوجد بين سكانها عدد ألف وثمانمائة مواطن يتبعون الدين اليهودي، ويوجد مائة وخمسين شخص تقريبًا يتبعون الديانة البهائية.

ويمنح المواطن الحرية التامة في أتباع الديانات، ولكن بشرط المحافظة على النظام العام للجمهورية.

اللغة الرسمية في تونس

تعد اللغة العربية هي اللغة الرسمية في تونس، ويتم استخدام اللغة الفرنسية بها كلغة ثانية، وهذا يعني أنها جمهورية ثنائية اللغة.

ويعتبر تعلم اللغة الفرنسية من الأمور الضرورية التي يجب على جميع المواطنين تعلمها لكي يتمكن من القيام بأمور الحياة في تونس بكل سهولة وبساطة.

ويتم تدريس اللغة الإنجليزية في العديد من المدارس التونسية، ويستخدمها الكثير من السكان التونسيين خصوصًا الذين يعيشون في المناطق الحضرية.

أفضل الأماكن السياحية في تونس

أشرنا عن أهم المعالم السياحية في تونس، والآن سنوضح لكم أفضل الأماكن السياحية في تونس التي يهتم بها الزوار، ويحرصون على زيارتها، وهي من الأماكن الأساسية في أي برنامج سياحي في تونس، وتلك هي أكثر أماكن سياحية للزيارة هي الأكثر شهرة في تونس:

باب البحر

يُعرف باسم بوابة المدينة القديمة للعاصمة تونس ولا يزال قائمًا حتى اليوم، هو هيكل تاريخي يكشف عن الفصل بين مدينة تونس والمدينة الأوروبية، المبنى الذي كان محاطًا بمحلات التسوق في عام 1895، ولكن أصبح الآن فارغًا تمامًا، أما البوابة توقف السائحون الوافدون إليها للاستمتاع بمظهرها، وبإيقاع المنطقة لالتقاط الصور حيث تعتبر واحدة من الهياكل التي أصبحت رمزًا للمدينة.

منتزه بلفيدير

يذهب لها الزوار لقضاء أكثر الأوقات هدوءًا في الريف في منتزه بلفيدير، حيث ينبض قلب تونس، من الممكن قضاء وقت ممتع بين المساحات الخضراء والزهور المتنوعة في الحديقة التي توفر مساحة كبيرة للنزهات والمشي والرياضة، الحديقة أيضًا تعد واحدة من أكثر الأماكن السياحية في البلاد، توفر خلفيات رائعة لالتقاط الصور. يوصى بزيارة المنتزه مع العائلة.

منطقة سيدي بورسعيد

تقع في شمال تونس، وهي واحدة من أكثر الأماكن السياحية في البلاد، المدينة تصل إليها عن طريق السفر 20 كيلومترًا من تونس، فهي مستوطنة سلمية يبلغ عدد سكانها خمسة آلاف مواطن فقط، وبذلك نضمن لك الشعور بالاسترخاء والاستمتاع بالطبيعة الساحرة بدون ضوضاء، البيوت البيضاء والنوافذ الزرقاء التي تذكرنا باليونان تسحر جميع الزوار كما أن الشواطئ رائعة والبحر نظيف.

متحف قرطاج الوطني

يعدد متحف قرطاج الوطني من أهم المتاحف الأثرية في المنطقة، إلى جانب متحف باردو الوطني الذي ذكرناه من قبل، يقع المتحف في وسط قرطاج.

وهو من المتاحف المهمة التي تعمل منذ عام 1875، يتم عرض العديد من القطع الأثرية من الفترة البونيقية والفترات السابقة، له أهمية كبيرة، لأنه يضم أيضًا بقايا الحيوانات والنباتات المكتشفة خلال الحفريات في تونس إلى المنحوتات الرخامية التي يصور فيها البشر.

دار بن عبد الله

يعد من المباني التاريخية في تونس دار بن عبد الله، ومن المعروف أن القصر الذي يقع في جنوب منطقة المدينة المنورة قد نجا من القرن الثامن عشر.

وهو أحد الأبنية الفريدة للمدينة، بداخل المتحف يكتشف الزوار كل شيء عن تاريخ وتقاليد تونس منذ التأسيس حتى اليوم، حيث يمكنك الحصول على معلومات مفصلة حول القيم الثقافية للشعب لعدة قرون.

قبة بنت الري

من أهم المدن السياحية في تونس، وأيضًا من أقدم المدن حيث يرجع عصرها إلى ما قبل التاريخ.

تقع على تل برج سيدي، إلى الآن ما زالت بقايا المدينة موجودة التي يرجع تاريخها إلى ما قبل عام 320 م، حيث يتبقى منها الصهريج، أطلال المبنى.

منطقة المدينة المنورة

كل الزوار يعشقون زيارة المنطقة، ولقد تم أدرجها ضمن قائمة التراث العالمي، حيث تشتمل على 700 أثر في المنطقة، مثل المساجد، المقابر، المدارس، في الفترتين الموحدية، والحفصية، لذا هي من الأماكن السياحية الرئيسية في برنامج الزيارة بكل تأكيد.

مدينة قرطاج

أكبر منافس لروما، مدينة ستظهر إلى الأبد في كتب التاريخ الفينيقي، توفر أجواء المدينة القديمة متعة لا تقدر بثمن، تقع بالقرب من العاصمة تونس، تم تأسيسها على يد الفينيقيون كمدينة استعمارية عام 814 قبل الميلاد، يمكن رؤية آثارها في أجزاء كثيرة من تونس.

وهي من بين أهم مراكز السياحة في تونس اليوم، قرطاج تعني المدينة الجديدة في اللغة الفينيقية، وهي من الأماكن التي تدعو للسفر عبر الزمن، والتي يجب زيارتها في تونس لمشاهدة التراث الثقافي والتاريخي للفينيقيين.