طريقة زراعة التفاح

طريقة زراعة التفاح

طريقة زراعة التفاح حيث تنتمي شجرة التفاح إلى ما يعرف باسم عائلة الأشجار الوردية المعروفة بقيمتها الغذائية العالية، ويمتلك التفاح القدرة على تحمل أوقات التخزين الطويلة، ويتواجد منه العديد من الأنواع التي تختلف زراعتها من بيئة لأخرى، تعرف معنا في هذا المقال عن كيفية زراعته، بالإضافة إلى تناول عدد من النقاط الخاصة بهذا الموضوع.

طريقة زراعة التفاح

 لكي يتم زراعة التفاح بشكل صحيح يوجد مجموعة من الخطوات الواجب تطبيقها، وهذه الخطوات كما يلي:-

  1. التخلص من كافة الفروع التي يزيد ارتفاعها عن 75 سم عن سطح الأرض، بالإضافة إلى الفروع التي لا تصل إلى ارتفاع 45 سم.
  2. إزالة الجذور المكسورة أو المجروحة، والقيام بتقليم الجذور الثانوية الملائمة لحجم الأغصان.
  3. غمر الجذور في الوحل قبل القيام بزراعتها، حيث يساهم هذا الأمر في اتصال الجذور بالتربة في أسرع وقت.
  4. عمل حفرة يتراوح عمقها ما بين 20 سم حتى 45 سم، ثم القيام بوضع الجذر في تلك الحفرة مع ترك ارتفاع فوق سطح الأرض من الجذر يتراوح بين 5 سم حتى 10 سم على أن يتم وضعه في اتجاه بعكس الرياح.
  5. الضغط على الحفرة بشكل جيد مع الأخذ في الحسبان عدم الضغط على الجذر.
  6. لكي يتم تثبيت الغرسة يجب وضع دعامات على مسافة 5 سم في نفس اتجاه الرياح، ويجب ألا يقل ارتفاع تلك الدعامات عن 1.5 سم، ثم القيام بربطها مع بعضها البعض في هيئة عقدة واسعة.
  7. ري نبتة التفاح بعد زراعتها بشكل مباشر على أن يتراوح مقدار الماء المستخدم في عملية ري الشجرة الواحدة بين خمسة لتر حتى عشرة لتر، ومن الجدير بالذكر أنه يجب تجنب القيام بتسميد شجرة التفاح في أول ستة أشهر بدءًا من يوم زراعتها.

العوامل البيئية لزراعة التفاح

 يقصد بالعوامل البيئية نوعية التربة والعوامل المناخية ومدى تأثيرها على شجرة التفاح، وتؤثر تلك العوامل على نجاح أو فشل الزراعة، كما أنها تؤثر أيضًا على كمية المحصول.

وتعد الأماكن الباردة والمعتدلة الحرارة من أفضل الأماكن التي ينصح بزراعة شجرة التفاح بها، ويوجد العديد من العوامل البيئة الأخرى التي يجب أخذها في الحسبان عند القيام باختيار المكان المناسب لزراعة شجرة التفاح، ومن أهم هذه العوامل ما يلي:-

  • اختيار موقع بستان التفاح

 يجب أن يتم اختيار مكان زراعة التفاح بشكل دقيق بحيث يكون مناسبًا لطبيعة شجرة التفاح من البداية، لأنه لا يمكن القيام بتغيير مكان تلك الشجرة مرة ثانية بعد زراعتها.

  • الحرارة

حيث أنها تعد من أبرز الأمور التي تؤثر على نمو شجرة التفاح وتطورها وعملية ازدهارها، بالإضافة إلى لون الثمرة قبل النضج وبعده، لذا يجب أن يتم الأخذ في الحسبان درجة حرارة المكان المراد زراعة التفاح به.

فعندما تنخفض درجات الحرارة إلى 1.7 أو أقل من ذلك فإن هذا يؤدي إلى قتل الأزهار والبراعم، وإذا وصلت درجات الحرارة إلى ما تحت الصفر فإن هذا يؤدي إلى إصابة الأزهار بالانجماد.

  • الضوء

 يرتفع مستوى الكربوهيدرات لدى الورقة التي يتم تعرضها للضوء بكمية أعلى من الأوراق الغير معرضة بشكل جيد للضوء، حيث يساهم الضوء في تكوين البراعم، والعمل على زيادة اللون الطبيعي للثمرة، سواء كان اللون الطبيعي لها أحمر أو أخضر أو أصفر.

  • الرطوبة

 يجب أن يكون مستوى رطوبة التربة ملائمًا لشجرة التفاح بحيث لا يكون زائد أو منخفض، لأن قلة الرطوبة تسبب في تجفيف المياسم، بالإضافة إلى التأثير السلبي على عملية التلقيح، أما إذا ارتفعت الرطوبة فإنها تسبب في منع انتشار حبيبات اللقاح خلال فترة الإزهار.