أسباب نقص الوزن المفاجئ

اسباب نقص الوزن المفاجئ

نقص الوزن المفاجئ يترك علامة استفهام كبيرة أمام الكثير من الأشخاص، يشعرون كما لو كانوا أمام مشكلة صحية لا يعلمون ما السبب فيها، هل ناتج عن إتباع عادات صحية خاطئة أم الإصابة بأمراض تسببت في هذا النزول المفاجئ في الوزن، ومن ذلك الوقت يتساءلون عن اسباب نقص الوزن المفاجئ، وما هي أسبابه بالرغم من تناول الطعام بصورة طبيعية، وهل له يوجد علاقة بين نقص الوزن المفاجئ وشحوب الوجه، ومعرفة ما هي الأمراض التي تسبب فقدان الوزن، وبالطبع الأهم طرق علاجه.

اسباب نقص الوزن المفاجئ

بادئ ذي بدء يجب معرفة أن نقص الوزن المفاجئ قد يكون على الأقل علامة تحذيرية أو علامة لدق ناقوس الخطر معناها انتبه هناك خطأ يحدث بالصحة، ويجب عليك الإسراع في استشارة الطبيب، لا يمكنك الانتظار لفترة طويلة على أمل أن تستعيد وزنك مرة أخرى، بل يجب الإسراع لمعرفة اسباب نقص الوزن المفاجئ، والخضوع للفحص السريري وإجراء جميع الفحوصات والأشعة الشاملة لمعرفة السبب الكامن وراء ذلك، وتلك أبرز اسباب نقص الوزن المفاجئ التي كشف عنها الأطباء:

  • الضغط العصبي والتوتر الشديد يحتاج إلى مزيد من الطاقة، لأن هرمونات التوتر تتسبب في اضطرابات عملية التمثيل الغذائي، وبالطبع مع عدم تناول الطعام بالشكل المناسب، يتسبب في خسارة الوزن على المدى البعيد.
  • الإصابة بأحد الأمراض تعد من اسباب نقص الوزن المفاجئ بشكل رئيسي والتي جعل الأطباء التحدث عنها بقسم رئيسي.
  • الامتصاص الغير كافي أي أن العناصر الغذائية التي يتم تزويدها بالجسم لا يتم امتصاصها إلا بكميات محدودة.
  • الإصابة بالإسهال الحاد أصبح أكثر اسباب نقص الوزن المفاجئ شيوعًا، لأنه إذا استمر الإسهال لأكثر من أربعة أسابيع يتسبب في خسارة الوزن.
  • تناول الملينات أو الإفراط في تناولها بشكل خاطئ يمكن أن يسبب اضطرابات في حركة الأمعاء، وبهذا سيتسبب في خسارة الوزن بشكل مفرط.
  • الحساسية الغذائية أو عدم تحمل الطعام في بعض الحالات قد تتسبب في نقص الوزن المفاجئ.
  • من الشائع أن يعاني كبار السن من فقدان الوزن بشكل مفاجئ وغير مبرر، قد ينتج عنه انخفاض الشهية، هذا بالإضافة إلى الإصابة ببعض الأمراض المزمنة.
  • من اسباب نزول الوزن المفاجئ عند النساء وصول المرأة إلى عمر الثلاثين وما بعد ذلك تتغير العوامل الهرمونية لديها حول سن اليأس، وقد تصاب بأحد الأمراض المناعية التي قد تكون سببًا من اسباب نقص الوزن المفاجئ.

الأمراض التي تسبب فقدان الوزن

من اسباب نقص الوزن المفاجئ الأساسية هي الإصابة بالأمراض التي لها علاقة بالتمثيل الغذائي، ومستوى الهرمونات، وتلك هي الأمراض التي تسبب فقدان الوزن:

  • مرض السكر من النوع الأول، بسبب عدم كفاية إنتاج الأنسولين، حيث تتمثل الوظيفة الرئيسية للأنسولين في توصيل الجلوكوز (من الطعام) إلى الخلايا التي تحتاج إلى طاقة، لأنه عندما لا يحصل الجسم على الطاقة يبدأ في الحصول على الطاقة من الدهون والعضلات مما يسبب إلى فقدان الوزن.
  • البنكرياس مسئول عن إنتاج الإنزيمات والهرمونات التي تساعد على الهضم، وبهذا عندما يصابون بالالتهابات المزمنة في البنكرياس، لن يكون قادرًا على إنتاج ما يكفي من أنزيمات لهضم الطعام بشكل صحي، وبهذا سيكون هذا ضمن اسباب نقص الوزن المفاجئ.
  • الاضطرابات الهضمية من أمراض المناعة الذاتية التي تنتج عن تناول الغلوتين ويؤثر على الأمعاء الدقيقة، خاصةً عندما يكون مصحوبًا بأعراض مثل الانتفاخ والإسهال، وشحوب الوجه، والحمى.
  • أمراض الأمعاء المزمنة مثل التهاب القولون التقرحي ومرض كرون أيضًا إلى فقدان الوزن بسبب سوء الامتصاص المغذيات في الأمعاء.
  • انخفاض الكتلة العضلية أحد أهم اسباب نقص الوزن المفاجئ، لأنه يمكن أن يكون سببه نقص التغذية أو اضطراب الأكل أو مرض المناعة الذاتية، وفي تلك الحالة قد يكون فقدان الوزن غير مبرر.

ابرز الامراض المسببة في نقص الوزن

  • نقص الوزن الغير مبرر والمفاجئ هو أحد الأعراض التي تظهر عند الإصابة بفرط نشاط الغدة الدرقية، لأنها هي المسؤولة عن تنظيم التمثيل الغذائي، والهرمونات بالجسم، بما في ذلك السعرات الحرارية التي تتسبب في نقص وزيادة الوزن.
  • مرض الالتهاب الرئوي المزمن أحد أبرز اسباب نقص الوزن المفاجئ لأنه يتسبب في انتفاخ الرئة أثناء التنفس، التهاب الشعب الهوائية، بالإضافة إلى السعال الشديد، ما يتسبب عدم اتباع النظام الصحي.
  • التهاب الشغاف هو التهاب نادر يصيب البطانة الداخلية للقلب وصمامات القلب، يحدث عند انتقال البكتيريا إلى الدم، ثم تبدأ في التراكم بالقلب، ومعظم المصابين يفقدون الشهية.
  • القرحة الهضمية هي عبار عن تقرحات مفتوحة تظهر في بطانة المعدة والجزء العلوي من الأمعاء الدقيقة أعراضها الرئيسي الشعور بآلام المعدة، وفي الغالب هي سبب من اسباب نقص الوزن المفاجئ لأنه ينتج عن فقدان الشهية والشعور بالامتلاء.
  • يحتاج الجسم إلى العديد من الفيتامينات والمعادن بما في ذلك الزنك الذي يعتبر عنصرًا هامًا في عملية التمثيل الغذائي ونقصه يسبب فقدان الوزن الغير مبرر.

علامات نقص الوزن المفاجئ

عند نقص الوزن المفاجئ البعض لا يشعر القلق من حياله إذا كان إيقاع حياته سريعًا، أو يشعر بالضغوطات العصبية والنفسية، ولكن عندما يكون فقدان الوزن غير مبرر، خاصةً عندما لا يتبع الإنسان نظام غذائي للتخلص من الوزن الزائد، يرافقه بعض العلامات يجب الإسراع في استشارة الطبيب مثل:

  • الحمى.
  • صعوبة في التنفس.
  • شحوب في الوجه.
  • تشوش الرؤية.
  • زيادة الشعور بالعطش.
  • تكرار الحاجة للتبول.
  • تأخر التئام الجروح.
  • تغييرات في حرارة الجسم.
  • فقدان توتر العضلات.

متى يكون نقص الوزن غير طبيعي

أكثر الأسئلة التي ترد للأطباء حيال نقص الوزن المفاجئ متى يكون غير طبيعي أو متى يكون نقص الوزن خطير، الذين وضحوا هذا الأمر بأنه عندما يكون فقدان الوزن لا إرادي ويتراوح من 4 – 5 كيلو أو 5% من وزن الجسم خلال شهور قليلة، بالإضافة إلى ارتباطه بظهور أعراض أخرى هنا يصبح غير طبيعي وخطير أيضًا في بعض الحالات ويجب فيها استشارة الطبيب لمعرفة السبب وعلاجه أيضًا.

هذا بالإضافة إلى تزداد خطورة فقدان الوزن عندما يكون مرتبطًا بالتقدم في العمر، لأنه في تلك المرحلة تفرغ المعدة ببطء أكثر، ويتم الشعور بالامتلاء لفترة طويلة، كما أن إشارات الدماغ التي تتحكم في الشعور بالامتلاء تضعف مع التقدم في العمر، لذا يجب التحكم في هذا الأمر، واستشارة الطبيب على الفور إن كان بشكل مبالغ فيه.

علاج نقص الوزن المفاجئ

تحديد اسباب نقص الوزن المفاجئ أولى الخطوات للعلاج، ومعرفة ما إن كان فقدان الوزن المفاجئ له سواء نفسيًا أو عضويًا، لأنه إذا ما تم علاج المشاكل أيضًا ستختفي المشكلة، لذا بجانب حل المشكلة يجب أيضًا تثبيت الوزن بالطرق الصحية كالآتي:

  • التعافي من الاكتئاب، والتخلص من التوتر، واتباع نظام غذائي يعمل على طرد السموم من الجسم، ويمده بجميع العناصر الغذائية الأساسية التي يحتاج لها.
  • يجب تناول المكملات الغذائية بين الوجبات لتعويض نقص المواد التي يفقدها الجسم نتيجة الإصابة بالأمراض.
  • التركيز على إعادة التوازن الغذائي، والتوقف تمامًا عن تناول الوجبات التي لا تحتوي على أي قيمة صحية ودهون مثل الوجبات السريعة، والوجبات المليئة بالدهون.
  • مراجعة الطبيب من أجل الحصول على أدوية تتناسب مع طبيعة الجسم، ولا تسبب تفاعلات عكسية، والتوقف عن تناول الأدوية التي قد تسبب نقص الوزن.