ما اسم صغير الفيل

الفيل من الحيوان الجميلة المثيرة للاهتمام، نظرًا لحجمها الكبير، فهو من الحيوانات الثدييات الذي يتمتع بذاكرة طويلة، ينتمي إلى فصيلة وحيد القرن، فرس النهر، له جذع طويل، وأكثر من 350 ألف عضلة، يستطيع باستخدام الجذع الوصول للأغصان العالية سواء للتغذية أو العناية بنسبة وكذلك للتواصل، تفاصيل حياته منذ الحمل، والولادة ومعرفة ما اسم صغير الفيل حتى صفات صغير الفيل جميعها معلومات يجب معرفتها، لأنها حقًا لا يمكن ذكرها وحسب بل يجب التأمل فيها بإمعان شديد لمعرفة أبرز التفاصيل عنه.

ما اسم صغير الفيل

صغير الفيل شكله يسحر الجميع، أينما كان يظل قادر على أن يسحب القلوب نحوه، ولا يجوز الإعجاب بشكله بدون معرفة اسم صغير الفيل، حيث يعرف باسم (دغفل) يعني العجل، ولا يوجد اسمًا آخر يعرف به، وتلك أبرز صفات الفيل أو أبرز الحقائق المثبتة عن الفيل والتي جاءت كالآتي:

على الرغم من حجم الأفيال يمكن أن تصل سرعتها إلى 40 كم / ساعة.
متوسط عمر الفيلة في الحياة البرية يتراوح من 40 – 60 عامًا، وفي بعض الحالات قد تصل إلى عمر الـــــــــ 90 عامًا.
تلد الإناث كل 4 – 5 سنوات، وتستمر فترة الحمل من 22 – 28 شهرًا، وتعتني بصغارها جيدًا وتطلب المساعدة من الإناث حولها.
تصدر الفيلة أصوات منخفضة التردد تستطيع من خلالها مع بعضهم البعض، عن طريق الاقتراب من بعض ثم تحريك الجذع الخاص بهم.
يتمتع الفيل بذاكرة مذهلة على الإطلاق، أكثر من أي نوع من الحيوانات الأخرى، حيث تسمح لهم بتذكر أعضاء المجموعة طوال حياتها، حتى وإن كانوا افترقوا عنهم ولا يعيشون معهم.
الفيلة لديها عواطف جياشة ومتعاونة جدًا وتستطيع أن تترابط مع بعضها البعض بشكل محبب للغاية.
يوجد نوعان من الفيلة، الأولى الفيلة الأفريقي، الفيل الأسيوي.
تأكل الأفيال ما بين 120 و 130 كيلوغرامًا من الطعام يوميًا، وتقضي حوالي 13 ساعة في البحث عن الطعام، وتستهلك الأم كميات أكبر من الطعام، لأنها تنتج الحليب لصغارها.
يمكن ملاحظة الأفيال وهي تمسح الأرض لاختيار طعامها، وعلى الرغم من أنها في النهاية ستأكل أي شيء تقريبًا لأنها تحب تناول الطعام كثيرًا.
غالبًا ما يعاني الفيلة من صعوبات في الجهاز الهضمي، وخاصة الأفيال الأكبر سنًا، وبالتالي يجدون صعوبة في هضم طعامهم بشكل كامل.
يتناول الفيلة ما يصل إلى 10 لترات من الماء لكل رشفة، أو 140 لترًا في اليوم.

كيف تتكاثر الفيلة

تتم عملية التزاوج بين الفيلة من خلال التقارب بينهم، وتستمر تلك العملية دقائق فقط، ثم يستمر الفيل الذكر مع الأنثى قرابة الأسبوعين، حتى يعمل على حمايتها ويمنع أي منافس له من الاقتراب منها، حتى يضمن نسله، وقد يسأل البعض لماذا يطيل الحمل للفيل هذا الوقت، فهذا يرجع لعدة عوامل منها أن صغير الفيل عند الولادة سيكون وزنه كبيرًا وضخمًا.

يستغرق نمو الدماغ أيضًا وقتًا طويلًا حتى يصبح بهذا الذكاء، فهو أكثر الحيوانات التي تتمتع بذكاء قوي، حيث تصبح القشرة المخية له قريبًا الشبه من التي يمتلكها القرد والبشر، وبعض الدلافين، لذا فهو يمتلك العديد من القدرات المعرفية.

كيف يولد صغير الفيل

فترة حمل أنثى الفيل 22 شهرًا حيث تبدأ ولادة صغير الفيل في نهاية الشهر الـــ 22، وتتم الولادة بسرعة، حيث تقف الأنثى في أغلب الأحيان منتصبة، ثم يبدأ الصغير في الخروج من الرحم، ثم يسقط على الأرض، علمًا بأن الولادة تتم بسرعة كبير عكس الحيوانات الأخرى، فلا تستغرق سوى عدة دقائق فقط والتي تتم غالبًا في الليل لأنه أقل عرضة للهجمات من الحيوانات المفترسة:

بعض حالات حمل الفيل تستغرق حتى 28 شهرًا خاصةً التي تعيش في القارة الآسيوية.
لا تدوم الولادة طويلاً لأنه لتسريع العملية تقف الأنثى متكئة على شجرة، وتأخذ الوضعية التي تجعلها جاهزة للولادة.
تقوم الأم بتنظيف الصغير بعناية، ثم تقطع الحبل السري، وتخفي المشيمة على الفور حتى لا تخرج روائح تجذب الحيوانات المفترسة لها.
تضرب أنثى الفيل باستخدام المخالب لديها حتى تجعل صغير الفيل يفهم أنه يجب عليه التحرك، وتلك أول ما تقوم بتعليمه حيث تعطيه الركلة تأمره بالوقوف.
يزن صغير الفيل 100 كيلو جرام، ويبلغ ارتفاعه 1 متر، ولا يرى الصغير بوضوح فور ولادته.
بعد الولادة مباشرةً تقوم الأنثى بتوفير الحماية لحديثي الولادة من خلال الدوران حول صغير الفيل والصراخ (صرخة الفيل) لإخافة الحيوانات المفترسة.

صفات صغير الفيل بعد الولادة

بعض الحيوانات تعتمد على أمها فور الولادة، ولا تستطيع أن تقف بل تستغرق وقتًا طويلًا لحدوث هذا، وهذا عكس صفات صغير الفيل:

دقائق قليلة يمكن من خلالها التمكن على الوقوف، وفي نفس الوقت يحيط بالصغير مجموعة من الأفيال البالغة، حتى يساعدوه أن يخطو خطواته الأولى، بالإضافة إلى أنه يضمن تجنب تعرضه للهجوم.
يزن وزن صغير الفيل من 100 – 120 كجم ويبلغ طوله متر واحد، ولكن وزنه سيزيد بسرعة كبيرة، ويصل إلى أطنان في مرحلة سن الشباب.
يكون جسم الفيل الصغير له جذع أقصر، وذيل أطول، وله خصلات قليلة من الشعر يمكن أن يكون باللون الأحمر، أو الأسود تحديدًا في منطقة الجبهة، مع التقدم في النمو تتساقط الشعيرات تدريجيًا.
كما أيضًا يتطور الدماغ بشكل طبيعي عند الولادة، مع العلم أن حاسة البصر قد تكون غير كافية في الواقع، أي سيكون صغير الفيل أعمى في بداية حياته، ويستطيع فقط التعرف على والدته باستخدام حواسه الأخرى مثل حاسة الشم، اللمس، السمع، هذا بالإضافة إلى صراخ والدته.
في أغلب الأحيان يحمل الفيل الصغير ذيل أمه بجذعه، حتى يستطيع إتباع القطيع خاصةً في الفترة التي يعاني منها من ضعف النظر.

الشهور الأولى من ولادة صغير الفيل

بعد مرور الشهور الأولى من ولادة صغير الفيل سيصبح لديه الكثير من المهام، وتعلم الكثير من الأمور التي تتمثل في الآتي:

يتعلم أولًا الرضاعة، ويبدأ في استخدام جذعه للتكيف في الحياة الطبيعية.
يتعلم الفيل الصغير التقنيات التي تساعده في البقاء على قيد الحياة، ويتعلم كيف يستطيع اللعب مع والدتهم.
في الشهور الأولى بعد الولادة يتم التغذية على الحليب فقط حتى الشهر الثالث فقط حيث يستطيع تناول ما يصل إلى 11 لتر من الحليب في اليوم، وقد تستمر فترة الرضاعة حتى عامين تقريبًا.
لا يتوقف الفطام حتى عمر 5 سنوات، ولكن البعض يستمر في الرضاعة حتى عمر الـعاشرة، ويعتبر العام العاشر هو عام الاستقلال حيث يصبح الفيل بالغ.
بدايةً من الشهر الرابع يحتاج الفيل الصغير إلى إدخال بعض من الأكلات الأخرى، وإتباع نظام غذائي، ولكن يستمر في الرضاعة.
يستطيع الفيل أن يتناول أوراق الأشجار، البامبو، الشجيرات، الفواكه البرية، الزهور، اما صغير الفيل فهو يتناول بشكل أساسي حليب الأم، الأوراق والخضروات، والتبن، وقصب السكر، والفواكه.
يحتاج الفيل في صغره ما يصل إلى 100 كيلو جرام من الطعام حتى ينمو بشكل طبيعي.
يقضي الصغير معظم وقته بصحبة القطيع، ويتبع والدته أينما ذهبت، وفي سن العاشرة تبقى الإناث مع القطيع لا يغادرون عشيرتهم حتى نهاية حياتهم، أما الذكور البالغين 12 عامًا يمكن أن ينفصلوا ويبتعدوا عن العشيرة بالتدريج.