أسماء ملوك مصر
أسماء ملوك مصر حيث أنه يعد من أكثر الموضوعات بحثًا وتداولًا على مواقع الإنترنت المتنوعة من قبل ملايين الأشخاص رغبة منهم في معرفة تاريخ جمهورية مصر العربية العريق، لهذا سوف نوضح لكم في مقال اليوم عدد من أسماء ملوك مصر، بالإضافة إلى تناول عدد من المعلومات الخاصة بكل ملك على حدى.
أسماء ملوك مصر
قبل ما يقارب من عشرة آلاف عام كان أهل مصر يعيشون على ضفاف نهر النيل يعتمدون بشكل رئيسي في حياتهم على الزراعة في الطعام والشراب، وكان هؤلاء الناس ينقسمون إلى فلاحين وعمال وملوك وملكات يحكمون الشعب وينظمون لهم حياتهم.
بعد ذلك تعلموا العديد من الصناعات والمهارات، وعاش الفراعنة في أزهى عصور الازدهار التي مرت بها مصر، حيث يدل ذلك على نجاحهم وقدرتهم الرائعة على إدارة البلاد وتوفير متطلبات الشعب من قبل الملوك.
ومع مرور العصور والسنوات أصبح هؤلاء الملوك مومياوات محنطة يأتي إلى زيارتها العديد من السائحين من شتى بلدان العالم من أجل التعرف على التاريخ المصري القديم، ولكي يتعرفون على الملوك الذين حكموا البلاد حينها، ومن أبرز هؤلاء الملوك ما يلي:-
-
الملك رمسيس الأول
هو مؤسس السلالة التاسعة عشر للفراعنة الذين كانوا يحكون مصر في قديم الزمان، وهو من عائلة كان أغلبها مقاتلين وحكام، وكانت عائلته تعيش في الدلتا التي تقع في المنطقة الشمالية الشرقية بمصر.
حيث استطاع الملك رمسيس الأول أن يتولى حكم البلاد بعد انتهاء حكم ملوك الأسرة الثامنة عشر، أي بنهاية حكم الملك حور محب، وبعد وفاته تم دفنه في مقبرة متواجدة في وادي الملوك التي تقع في طيبة، كما أنه قد تم دفنه في مقبرة صغيرة الحجم، لهذا يعتقد علماء الآثار أنه تم دفنه على عجلة.
-
الملك سيتي الأول
تم العثور عليه في عام 1881 في المقبرة التي قام بتشييدها بنفسه لكي يدفن بها، وهي تقع غرب محافظة الأقصر بالدير البحري، وقد استطاع العلماء والخبراء تحديد سنة وفاة الملك سيتي، فهو توفى في ريعان شبابه عندما كان عمره أربعين سنة، وهو ابن الملك رمسيس الأول.
حكم الملك سيتي البلاد بما يزيد عن إحدى عشر عامًا، وعرفت فترة حكمه بكثرة الحملات العسكرية على البلاد المحيطة رغبة منه في فرض السيطرة على هذه البلاد، وتعرف مقبرته بأنها من أجمل المقابر الملكية التي يمكن رؤيتها.
-
الملك رمسيس الثاني
هو الابن الأكبر للملك سيتي الأول، ويعتبر الملك الثالث في ترتيب الأسرة التاسعة عشر، واستمر حكمه للبلاد لعدد من السنوات، لأنه توفى عندما كان سنه ستة وتسعين عامًا، وهو من الملوك التي نشبت وشاركت في المعارك والحروب منذ الصغر.
حيث أنه منذ أن كان عمره أربعة سنوات وهو يخرج في المعارك مع والده، وعندما وصل إلى سن أثنين وعشرين عامًا أصبح يقود المعارك والحروب بنفسه، وقام هذا الملك خلال فترة حكمه للبلاد بعمل العديد من التطورات التي سطرها التاريخ مثل بناء معبد رمسيس الأول الجنائزي الذي يعرف باسم راميسيوم.
-
الملك أخناتون
تولى هذا الملك الحكم بعد وفاة والده أمنحوتب الثالث، وقد عرفت فترة توليه حكم البلاد باسم العمارنة، وفي بداية توليه منصب الملك كان يعيش في مدينة طيبة، بعد ذلك أنتقل إلى منطقة أخرى لكي يستطيع أن يقوم بإنشاء عاصمة له تسمى أخيتاتون.
-
الملك تحتمس الأول
هو الملك الثالث في الأسرة الثامنة عشر، وقد استطاع أن يتولى حكم البلاد عندنا وصل إلى الأربعينيات من عمره، وكان ذلك بعد وفاة الملك أمنحتب الأول، وقام بتشييد العديد من المعابد التي لا يزال موجود أغلبها حتى وقتنا هذا.