جرثومة المعدة، أعراضها وطرق علاجها

جرثومة المعدة

جرثومة المعدة، أعراضها وطرق علاجها، حيث أنها تعد من المشكلات الصحية التي يتعرض لها الكثير من الأشخاص في كافة بلدان العالم، وهي عبارة عن نوع من البكتيريا التي تعيش في الإثني عشر والمعدة، تعرف معنا في هذا المقال عن مجموعة متنوعة من المعلومات حول هذا الموضوع.

جرثومة المعدة

 يقدر عدد الأشخاص الذين يعانون من تلك المشكلة على مستوى العالم أجمع بما يقارب من نصف سكان الكرة الأرضية، ويطلق عليها أيضًا اسم البكتيريا الحلزونية أو الجرثومة الهضمية، وهي تعد من أنواع البكتيريا الأكثر انتشارًا وشيوعًا في العالم.

ومن الجدير بالذكر أن منظمة الصحة العالمية قد أدرجتها في القائمة الخاصة بأنواع البكتيريا المسرطنة، لأنها تتسبب في حدوث سرطان المعدة، بالإضافة إلى هذا فإن تلك الجرثومة تنتقل من شخص لآخر بسبب العدوى من خلال التلوث الفموي نتيجة لعدم غسل الأيدي بشكل جيد قبل تناول الأطعمة وملامستها للفم.

ومن الممكن أن يتعرض الشخص المصاب بتلك الجرثومة بحدوث قرحة بالمعدة في أي مرحلة عمرية، فمثلًا يمكن أن تحدث في مرحلة الطفولة، أو مرحلة البلوغ عند الاقتراب من منتصف العمر، ويتعرض الذكور للإصابة بتلك الجرثومة أكثر من الإناث.

ما هي جرثومة المعدة

هي أحد أنواع الميكروبات الموجودة في الجسم، يمكن أن تتحول فيما بعد لقرحة المعدة في حالة تركها بدون علاج، لذا الإسراع في طلب التشخيص من قبل الطبيب أمرًا هامًا، يعرف اسم الميكروب أو جرثومة المعدة باسم (هيليكوباكتر بيلوري).

متى يجب استشارة الطبيب

كما وضحنا أعراض جرثومة المعدة، سنوضح الآن ما هي الأعراض التي يجب فور الشعور بها أو ظهورها استشارة الطبيب على الفور:

  • آلام شديدة في البطن.
  • براز دموي.
  • أو خروج براز أسود قطراني.
  • القيء الدموي أو القيء الذي يسبه القهوة المطحونة.
  • آلام مستمرة بالبطن لا تنتهي.

أعراض جرثومة المعدة

هناك الكثير من الأعراض التي تظهر على الإنسان للدلالة على وجود تلك الجرثومة في الجهاز الهضمي لديه، ولكن تلك الأعراض لا تظهر على الجميع.

وعلى الرغم من عدم الوصول إلى السبب الذي يترتب عليه التعرض لتلك المشكلة، إلا أنه يعتقد عدد من الأطباء أن الإنسان منذ ولادته يكون جهاز المناعة لديه قادرًا على مقاومة التأثير السلبي لتلك البكتيريا عندما تظهر الأعراض الخاصة بها.

ومن أهم هذه الأعراض الشعور بألم في المعدة، حيث أنه عندما تتم الإصابة بهذا النوع من البكتيريا يشعر الإنسان بوجود التهاب وألم في المعدة والشعور بالحرقان نتيجة لتعرض المعدة لعسر الهضم وعدم تمكن الجهاز الهضمي على هضم الأطعمة، وفي بعض الأوقات تتسبب في حدوث تقرحات مؤلمة في المعدة.

ويرجع السبب في ذلك إلى مدى تأثير تلك الجرثومة على تدمير الجزء الأول من الأمعاء الدقيقة الذي يعرف باسم الإثني عشر وأنسجة المعدة، بالإضافة إلى هذا هناك العديد من الأعراض الأخرى المرتبطة بجرثومة المعدة، والتي من أهمها ما يلي:-

  1. الشعور بالانتفاخ.
  2. شحوب لون البشرة.
  3.  الشعور بحرقان في المعدة.
  4. وجود صعوبة في بلع الأطعمة.
  5. عدم الشعور بالجوع.
  6. الإصابة بالحمى.
  7. فقر الدم.
  8. الغثيان والقيء.
  9. فقدان الشهية أو قلتها.
  10. ظهور دم في البراز.
  11. الشعور بالشبع بعد تناول كمية قليلة من الطعام.
  12. حدوث مشاكل في التنفس.
  13. نقص الوزن بدون معرفة السبب.
  14. الشعور بالتعب والإرهاق الشديد بدون معرفة السبب.

كيفية الوقاية من الإصابة بجرثومة المعدة

يمكن الوقاية من الإصابة بجرثومة المعدة من خلال إتباع بعض من العادات الصحية السليمة، والتي تعتبر أهم قاعدة للوقاية من التهابات الجهاز الهضمي، والابتعاد عن الإصابة بالأمراض الهضمية، والتي تتمثل في الآتي:

  • الاهتمام بغسل اليدين باستمرار كثيرًا على مدار اليوم للوقاية من الالتهابات، حيث يمكن أن تسبب الكائنات الحية الدقيقة التي تنتقل من اليدين إلى الطعام في الإصابة بالعدوى والالتهابات في الجهاز الهضمي.
  • تجنب تناول أي أكلات خارج المنزل، وخاصة الأطعمة التي تحتوي على مختلف أنواع الصلصات، والحليب الغير مبستر، لأنها تعتبر مصدر من مصادر العدوى.
  • يجب التأكد من أن الماء مكرر ولا يحتوي على أي ميكروبات، لأن الماء حتميًا سيكون به ميكروبات لا يمكن تنظيفها إلا بعد الغلي أو من خلال الفلتر.
  • حمام السباحة، البحار تحتوي على مواد قد تتسبب في حدوث التهابات بالجهاز الهضمي، وكذلك العيون لذا يجب الاهتمام بعدم بلع المياه وارتداء نظارات الغطس.

طرق علاج جرثومة المعدة

 هناك العديد من الطرق التي يمكن من خلالها التخلص من تلك الجرثومة، ومن أهم هذه الطرق ما يلي:

  • تناول الأدوية العلاجية

 في الغالب يحتاج الشخص الذي يعاني من تلك الجرثومة إلى تناول جرعة من العلاج تتمثل في بعض أنواع المضادات الحيوية. وعدد من الأدوية التي تعمل على تقليل حمض المعدة، لما لهذا الحمض من تأثير قوي على عمل المضادات الحيوية.

  • التغير في نمط الغذاء والحياة

 على الرغم من أنه لا يتوافر دليل قوي على مدى تأثير الطعام على التخلص من تلك الجرثومة، وعدم معرفة الأطعمة التي تتسبب في تواجدها، إلا أنه يوجد عدد من الأطعمة التي يترتب عليها تفاقم الوضع وزيادة درجة حدته، وتمنع عملية علاج تلك المشكلة بشكل صحيح، ومن هذه الأطعمة المأكولات التي تحتوي على التوابل، بالإضافة إلى التدخين وشرب الكحول.

علاج جرثومة المعدة بالأعشاب

يمكن من خلال تناول بعض الأكلات والمشروبات علاج جرثومة المعدة، والتي تعمل على تعزيز وتسريع الشفاء مثل

  • البروكلي

يعتبر من أهم المكملات العشبية التي تساعد في علاج جرثومة المعدة، عن طريق غلي من 100 – 150 جرام من البروكلي لمدة 5 -6 دقائق، يمكنك شرب تناول الماء الخارج منه، و تناول البروكلي، وتناوله يوميًا على معدة فارغة ومساءً قبل الخلود للنوم.

  • الكرنب

يحتوي على عناصر أساسية تساعد في محاربة الجرثومة، وطرد البكتيريا من المعدة، عن طريق غليانه، وتناول الكرنب والماء مرة صباحًا ومساءً.

  • الزنجبيل

يحتوي على مواد تعمل على مكافحة الالتهابات والبكتيريا، بالإضافة لمواد مضادة للحموضة، مما يجعله أيضًا لتقليل أعراض التهاب المعدة، عن طريق وضع قطع من الزنجبيل في كوب من الماء المغلي، ثم نقعه لمدة من 4 – 5 دقائق.

  • إكليل الجبل

يحتوي على مواد تساعد في تعزيز صحة الجهاز الهضمي، وتحسين الهضم، وتنظيم إفراز حمض المعدة، كما أنه يعالج مشاكل كثرة الغازات، وعلاج الإمساك، ويتم وضعه في كوب من الماء المغلي، وتناوله بعد 5 دقائق مرتين يوميًا.

أمور يجب القيام بها أثناء الإصابة بجرثومة المعدة

أثناء الإصابة بجرثومة المعدة يجب إتباع بعض الأمور المهمة التي تساعد في تقليل الأعراض، وتسريع الشفاء مثل الآتي:

  • تزويد الجسم بالماء والملح أثناء الإصابة لتطهير المعدة.
  • تناول نظام غذائي قليل الدسم وقليل الألياف حتى يزول الإسهال.
  • أثناء الإسهال تناول الأطعمة التي لا تحتوي على الدهون، والجبن قليل الدسم، الحليب، البطاطس المسلوقة، التفاح، الموز، الجزر، الخوخ.
  • الابتعاد عن خبز النخالة، الأطعمة الدهنية، الأطعمة السكرية، التوابل، الخضروات الفواكه التي تحتوي على اللب.
  • عدم استخدام الأدوية المضادة للإسهال بدون استشارة الطبيب، لأن هذا الأمر يؤدي لإبطاء حركة الأمعاء، مما يعمل على إيقاف إفراز الكائنات الدقيقة الضارة في الجهاز الهضمي، والذي يؤدي لزيادة تفاقم أمراض الأمعاء.
  • يجب الإسراع في استشارة الطبيب عند الإصابة الإسهال الدموي، او اللزج المستمر لأيام.