ما هو عدد ساعات النوم الصحي للإنسان
ما هو عدد ساعات النوم الصحي للإنسان يعد من أكثر الموضوعات بحثًا وتداولًا من قبل العديد من الأشخاص عبر مواقع الإنترنت المتنوعة رغبة منهم في معرفة عدد ساعات النوم الصحية التي لا تسبب في حدوث أي أضرار بالجسم مع الوقت، لهذا سوف نقدم لكم في مقال اليوم الإجابة الصحيحة عن هذا التساؤل، بالإضافة إلى تناول عدد من النقاط الخاصة بهذا الموضوع.
ما هو عدد ساعات النوم الصحي للإنسان
تختلف عدد ساعات النوم الصحية من شخص لآخر باختلاف الفئات العمرية، لهذا سوف نوضح لكم في السطور التالية عدد ساعات النوم الصحية المسموح بها لكل فئة على حدى، وهما كما يلي:-
- حديثي الولادة: ينام الأطفال الرضع خلال اليوم الواحد ما يتراوح بين 17 ساعة حتى 14 ساعة.
- الأطفال الرضع عمر عامان: ينامون لفترة تتراوح بين 12 ساعة إلى 11 ساعة في المساء، وينامون لمدة ساعة أو ساعتين في وقت القيلولة.
- الشباب: حيث تتراوح تلك المرحلة بين 18 سنة حتى 25 سنة، ويتراوح عدد ساعات النوم الصحية لتلك الفئة بين 9 ساعات حتى 7 ساعات.
- البالغين: تبدأ من عمر 26 سنة وتنتهي عند 64 سنة، وتتراوح عدد ساعات النوم الصحية بين 9 ساعات حتى 7 ساعات.
- كبار السن: تبدأ عند الوصول إلى سن 65 سنة، وتنتهي بنهاية عمر الإنسان، وتتراوح عدد ساعات النوم الصحية بالنسبة لتلك الفئة بين 8 ساعات حتى 7 ساعات.
ما هو النوم الصحي؟
هل تعلم عزيزي أن النوم الصحي لا يرتبط أبدًا بعدد ساعات النوم في أغلب الأحيان، فالأهم من عدد الساعات هي جودة النوم، لأن مهما خلد الإنسان للنوم بعدد ساعات كثيرة وكان بلا جودة، فهذا كما لو كان بلا نوم، ولقد تكيف الجميع بالساعة البيولوجية والتي تبدأ هذه الساعة في فترة النوم المتوسط هو 8 ساعات تتراوح من (6 – 9 ساعات) كل ليلة.
والإنسان البالغ يخلد إلى النوم سريعًا في فترة ما بين 5 – 20 دقيقة من إطفاء الأنوار، ثم تبدأ دورات النوم المكونة من 4 مراحل، والتي تبدأ بالشروط في الأفكار وتقليل التواصل مع العوامل المحيطة، ومع التقدم في العمر قد تتغير جودة النوم، وتتغير مدة وتوقيت النوم بشكل ملحوظ.
آثار عدم النوم الحصول على قسط كافي من النوم
يؤثر نوم الإنسان بشكل طبيعي في المساء على صحته الجسدية والعقلية، وشعوره عند الاستيقاظ بالنشاط والحيوية من عدمه، فعندما لم يتمكن الإنسان من النوم لعدد ساعات كافية فإن ذلك الأمر يؤثر بشكل سلبي على مستوى إنتاجية في العمل أو التحصيل الدراسي، بالإضافة إلى التأثير على صحة القلب والتوازن العاطفي ومناعة الجسم والقدرة على الابتكار والإبداع.
فحتى وزن الجسم يتأثر بهذا الأمر بشكل ملحوظ، ولون البشرة، فتجد الشخص الذي لا ينام لعدد ساعات كافية ذات جسم ضعيف وبشرة باهتة مائلة إلى اللون الأصفر، ومن أهم تأثيرات ذلك الأمر على الإنسان ما يلي:
- عندما لا ينام الشخص لعدد ساعات كافية لمدة يوم يكون طوال اليوم يعاني من قلة التركيز والشعور بالغضب والانفعال على أتفه الأسباب، ولكن لا تؤثر تلك الحالة على الصحة.
- عندما لا ينام الإنسان لعدد من الساعات الكافية لبعض الأيام المتتالية نتيجة للتعرض لمشكلة الأرق، فإن هذا يجعل العقل مشوشًا لم يتمكن من اتخاذ القرارات الصحيحة نتيجة لانعدام التركيز، ومن الممكن حدوث مشكلة أثناء قيادة المركبات، بالإضافة إلى احتمالية التعرض للسمنة والإصابة بالسكري وارتفاع ضغط الدم، والتأثير على الحالة الصحية بشكل عام.
ساعات النوم الكافية للمرأة
هل تختلف عدد ساعات النوم الكافية للمرأة عن الرجل، لقد صرح الأطباء أن أغلب الأشخاص يفكرون في عدد ساعات العمل، ولكن لا يهتمون بعدد ساعات النوم، في حين أن النوم من الأمور الحيوية التي يحتاج لها الجسيم مثل الطعام، الماء، فهو يغطي حاجة الجسم بنسبة 30% من حياة الإنسان.
ولقد صرح الأطباء أن المرأة يجب أن تنام أكثر من الرجل، حفاظًا على بشرتها وجمالها، لأن البشرة تتجدد أثناء النوم، حيث يزيد إفراز هرمون النمو أثناء النوم، وبما أن النوم المنتظم والجيد هو المفتاح للحفاظ على عملية التمثيل الغذائي فيجب على المرأة الحصول على ساعات نوم كافية للحفاظ على وزنها.
ووفقًا للدراسات التي تم إجراؤها بالفعل تحتاج المرأة لفترات نوم أطول من الرجال حتى يتمكنوا من الحفاظ على جمالهم، رشاقتهم، وبالطبع الحماية من الإصابة بالأمراض.
كيفية الحصول على نوم صحي
النوم الجيد هو الطريق الصحيح لتحقيق كل شيء يتمناه الإنسان، بالإضافة للحماية من الإصابة بالأمراض، وللحصول على نوم صحي ومريح، يجب إتباع بعض العادات والنصائح التي تتمثل في الآتي:-
- خلق بيئة مناسبة للخلود للنوم مثل تهدئة الأنوار، بحسب كل شخص.
- تجنب تناول الأكلات الثقيلة التي تحتوي على نسبة عالية من الدهون، الدسم من الساعة السابعة مساءً.
- تجنب تناول المشروبات التي تحتوي على الكافيين مثل القهوة، الكولا، الشاي.
- يفضل ممارسة التمارين الرياضية في فترات النهار حتى يحتاج الجسم للراحة فيما بعد.
- عدم أخذ قيلولة بعد الظهر أو في المساء.
- تناول العشاء قبل 2-3 ساعات على الأقل من موعد النوم.
- الاستلقاء على الجانب الأيمن قدر الإمكان، لأن الاستلقاء على منطقة البطن قد يتسبب في حدوث مشاكل بالجهاز التنفسي والقلب.
- عدم ممارسة أي أنشطة في السرير أثناء الخلود للنوم مثل الأكل، مشاهدة التلفاز، وبالطبع الابتعاد عن الأجهزة الذكية.
- يفضل وضع جدولًا منتظم للاستيقاظ وللنوم أيضًا.
- تناول المشروبات الدافئة التي تساعد في تسريع الخلود للنوم مثل تناول كوبًا من الحليب الدافئ قبل 15 دقيقة من الذهاب للفراش.
- يجب استخدام مرتبة ووسادة لتقويم العظام ليست شديدة الصلابة أو شديدة النعومة.
علامات عدم الحصول على قسط كافي من النوم
يظهر على الإنسان الذي لا يتمكن النوم لعدد ساعات كافية عدد من العلامات التي تشير إلى حدوث ذلك الأمر، ومن هذه العلامات ما يلي:-
- الحاجة إلى منبه عند الحاجة إلى الاستيقاظ في وقت محدد.
- الشعور بالخمول والكسل خصوصًا في وقت بعد الظهر.
- استخدام زر الغفوة لعدد من المرات حتى يتم يتمكن من الاستيقاظ.
- النوم أثناء مشاهدة التلفاز أو بمجرد استرخاء الجسم.
- الشعور بالنعاس في المحاضرات والاجتماعات وعند الجلوس في غرفة دافئة.
- الحاجة إلى قيلولة أثناء اليوم.
- وجود صعوبة في ترك السرير كل صباح.
- انتظار عطلة نهاية الأسبوع بفارغ الصبر من أجل النوم لقسط كافي من الوقت.
- الشعور بالنوم بعد الانتهاء من تناول وجبة طعام ثقيلة أو عند قيادة السيارة.
- النوم خلال خمسة دقائق بمجرد الوصول إلى السرير.
10 أشياء يجب معرفتها عن النوم
وفي ختام مقالنا سنوضح لك أهم 10 أشياء يجب معرفتها عن النوم والتي ستساعدك في الحصول على تعزيز جودة النوم لديكم:-
- يجب أن تتراوح مدة ساعات النوم 8 ساعات على الأقل ولا تزيد عن 10 ساعات.
- أن يكون الجميع على دراية تامة في حالة عدم الحصول على قسط وافٍ من النوم.
- المرور بثلاثة مراحل النوم وهي النعاس، نوع أعمق قليلًا، الثالثة النوم العميق.
- علاج اضطرابات النوم لأن تواجدها يعرض الإنسان للخطر.
- الابتعاد عن كل ما يسبب الأرق والتعب.
- اتباع نظام غذائي صحي يساعد في تعزيز جودة النوم.
- الابتعاد عن استخدام الهواتف الذكية.
- تناول المشروبات التي تعمل على تسريع الخلود للنوم.
- إجراء الفحص الطبي عند الشكوى بعدم القدرة على النوم أمرًا ضروريًا.
- وضع جدول منتظم لساعات النوم سواء الخلود أو الاستيقاظ.