ما اسم صغير النعام

أغلب الأشخاص لا يعلمون شيئَا عن النعام إلا أنه يقوم بإخفاء رأسه في الرمال، ولكن لا يعلمون ما اسم صغير النعام، كيف يتكاثر، وكيف تتم تربية صغير النعام، لأنه حتى وإن كان من الطيور التي لا تطير فهي أيضًا من الطيور المدهشة بشكلها، فهي أيضًا تجارة رائعة وأصبحت رائدة في الآونة الأخيرة، لذا يجب أن يعلم المرابين كيف يتم تغذية صغير النعام، وأبرز المعلومات عنه.

ما اسم صغير النعام

تتميز النعامة بخصائص مختلفة لا تمر مرور الكرام على الإطلاق، حيث إنه أسرع طائر على الأرض، وهو أيضًا أكبر طائر على قيد الحياة حاليًا، ينتمي إلى لعائلة كبيرة من الطيور التي لا تطير، ويتميز بخصائص فريدة، يوجد نوعين منه هو النعامة الأفريقي، والصومالي.

أما عن اسم صغير النعام فهو يطلق عليه (فرخ) أو رال وعندما يطلق على اثنان يقال لهم رألان، وعندما تكون أنثى يطلق عليها مُرئلة، ويبقى اسم صغير النعام الشائع بين الجميع هو (رأل)، كما يطلق على أنثى النعام (والربدا)، والذكر يعرف باسم (الظليم) في شبه الجزيرة العربية، وتلك أبرز المعلومات عن النعام والتي تتمثل في الآتي:

النضج الجنسي للإناث من عمر 2 – 3 سنوات، أما الذكور يكون من 3 – 4 سنوات.
في مرحلة البلوغ يبلغ طول الذكر 2.80 متر، والإناث من 2 متر إلى 2.20 متر، أما الوزن لكل منهما 150 للذكر و90 كجم في المتوسط للإناث.
يمتد موسم وضع بيض النعام من مارس إلى أبريل حتى سبتمبر أو حتى أكتوبر.
يكون ريش صغير النعام للأنثى لونه باهت أما الذكر يكون لونه أسود، وأجنحته بيضاء.
حتى وإن كان النعام لا يطير إلا أنه يمتلك أرجل قوية للغاية، تسمح له بالجري بسرعة كبيرة تصل حتى 40 كم/ساعة، كما يمكنك أيضًا الاحتفاظ بهذه السرعة لمدة 30 دقيقة.
يستطيع النعام أن يقفز بطول 4 أمتار وبارتفاع 1.5 متر.

كيف يتكاثر النعام

يتغير موعد موسم تكاثر النعام حسب إن كان في نصف الكرة الشمالي أو الجنوبي، حيث يمتد موسم التكاثر في نصف الكرة الشمالي من مارس إلى أكتوبر، أما في نصف الكرة الجنوبي يمتد من أغسطس إلى فبراير، وفي بداية موسم التكاثر لديه يظهر بعض العلامات مثل:

في بداية موسم التكاثر يظهر احمرار في السيقان والمنقار وحافة العينين، ويصبح الوجه شديد الاحمرار، وهذا أمرًا يتعلق بالخصوبة، حيث كلما كان اللون أكثر إشراقًا زاد اعتبار الذكر رجوليًا.
تصل النعامة إلى مرحلة النضج الجنسي عند عمر سنتين للأنثى وأكثر من 3 سنوات للذكور.
النعامة قادرة على أن تتكاثر لمدة 40 يومًا، ويبدأ موسم التفريغ في إبريل وينتهي في سبتمبر.
توضع النعامة وضع البيضة كل ثلاثة أيام بمعدل 30-60 بيضة في الموسم، ومدة الحضانة تصل حتى 42 يومًا.
تزن كل بيضة من بيض النعام 1700 كيلو جرام في المتوسط، أي بوزن يعادل 24 بيضة من بيض الدجاج.
تضع جميع إناث النعام البيض على نفس العش، ولكن الذكر والأنثى المهيمنة تحتضن البيض الخاص بها.
يبلغ صغير النعام حوالي 20 سم، ويتراوح وزنه من 800 جرام – 1 كيلو جرام شهريًا خلال الـ 10 شهور الأولى.

كيف يتم ولادة بيض النعام

لا تستطيع النعامة تحضير نفسها لولادة صغير النعام أو صغارها جميعًا، بل يبدأ المربي بتحضير الأجواء لولادة البيض خلال فترة حمل الولادة، عن طريق ضبط درجة الحرارة للجسم من خلال وضع حاضنة للحرارة وضبطها على درجة 36.6 درجة مئوية، ثم يتم خفضها عدة درجات كل أسبوع.

بعد مرور شهر تستطيع النعامة أن تعود للحياة في البيئة الخارجية التي تبلغ 15 درجة مئوية، والجدير بالذكر أن الولادة ليست هي اللحظة الوحيدة التي يجب فيها الاهتمام بالنعامة وصغير النعام، بل أيضًا يجب رعايتها بشكل جيد بعد الولادة، وتقدم نظام غذائي يتكون من الحبوب مثل القمح، الذرة، الشعير.

عدد البيض الذي تضعه النعامة

بعد الانتهاء من موسم التزاوج يعتني الذكور بإعداد العش، حيث يقوم بإعداد حفرة في الأرض بعمق يتراوح من 20 – 30 سم، وعرض يتراوح من 1 – 3 متر، يقوم بحفر عش واحد فريد من نوعه حيث يتم فيه وضع البيض على مدى عدة أيام.

تضع النعامة بيضة كل يومين إلى ثلاثة أيام، وبهذا سيكون إجمالي عدد البيض يتراوح من 10 – 30 بيضة إذا كان عمرها شاب، أما النعام الناضج فيضع ما بين 40 – 70 بيضة، على أن يتم التناوب بين الذكور والإناث في تفريغ البيض، وبشكل عام يمكن لهذه الطيور البقاء حتى بلوغ عمر الأربعين:

بيضة النعام وزنها يعادل 25 بيضة دجاج.
يبلغ ارتفاع البيض من 14 – 16 سم.
وزن البيض يتراوح من 1.2 – 1.8 كيلو وبعض الأنواع يزن أكثر من 2 كيلو.
بعض أنواع بيض النعام حقق الرقم القياسي 2.5 كيلو جرام.
تتميز القشرة الخارجية لبيض النعام أنها قوية جدًا، حيث يبلغ سمكها 2 مم، وأثبتت الدراسات أن القشرة تتحمل حتى وإن كان يمشي عليها الإنسان.
فترة التفريخ يحتاج النعام إلى إتباع نظام غذائي متوازن غني بالكالسيوم، حتى يضمن المُربي أن القشرة ستكون صلبة ومن نوعًا جيد، لأنه على أساسها سيكون احتمالية بقاء النعام في المستقبل.

كيف يتم تربية النعام بشكل صحيح

قديمًا كان المصريون يقدسون تربية النعام، لأنهم كانوا يعتبرون الريش رمزًا للعدل والإنصاف لديهم، ومن فترة الخمسينات من القرن الماضي بدأ المربين يهتمون بتربية النعام، باعتبار لحم النعام منتج ثانوي للحيوان، حيث توفر كل نعامة بالغة ما يتراوح من 40 – 50 كجم من اللحم الذي يؤخذ من منطقة عند الورك والفخذ، كما يمكن تقطيعه لأرباع وفقًا لطريقة الاستهلاك، ومن أجل تحقيق الاستفادة القصوى منه يجب معرفة كيف يتم تربية النعام:

للحصول على بيض بجودة عالية يجب توفير ما يصل إلى 35% من البرسيم المجفف، و14% من البروتين.
تحتاج الإناث إلى جرعة مضاعفة من الكالسيوم لضمان جودة جيدة للقشرة والأغشية الداخلية للبيضة.
توصي بعض الدراسات بما لا يقل عن 16 جرامًا من الكالسيوم لكل كيلوجرام من الطعام.
يضمن النظام الغذائي الجيد المتنوع وضعًا جيدًا ومعدل فقسًا أفضل ونعامًا أكثر صحة.
يجب توفير الغذاء جميع العناصر الغذائية بما في ذلك المعادن والفيتامينات الأساسية التي تساعد على زيادة عدد البيض وتحسين جودته.
يجب مراعاة النسبة بين عدد الذكور والإناث بين المربين، لأنه من الناحية المثالية من 1 إلى 3 إناث لكل ذكر في الحقل، لأنه إذا كان هناك عدد أكبر من الإناث، فهناك خطر انخفاض معدل خصوبة البويضات.

لماذا يدفن النعام رأسه تحت الأرض

كان يجب إيضاح سبب المعلومات السائدة التي يعلمها الجميع، ويأخذها مثالًا له، وهي لماذا يدفن النعام رأسه تحت الأرض، والسبب أن الذكر خلال موسم التكاثر يحرص على أن يحمي إناث، البيض، لذا يقوم بحفر عش تحت التربة الرملية بعمق يصل إلى عشرات من السنتيمترات، حتى يستطيع وضع فيه صغير النعام.

لأن هذا العش هو الذي سيحتضن بيض النعام، لذا يقوم بفحصه عن طريق دفن جزء من رأسه في الأرض حتى يصل إلى العش، لذا يقوم بهذا الأمر خلال فترة التفريخ من إبريل حتى يوليو، وفي تلك الفترة يدفن النعام رأس تحت الرمل بانتظام.