أفضل سن للزواج

أفضل سن للزواج يعد من الموضوعات الأكثر بحثًا وتداولًا عبر صفحات الإنترنت المتنوعة، فمن المعروف أن الزواج هو سنة الحياة، وهو الفطرة الصحيحة التي وهبها رب العزة لجميع خلقه من أجل حماية البشر من الانقراض، وحفظ النفس من ارتكاب الفواحش التي نهى عنها الله سبحانه وتعالى، تعرف معنا في هذا المقال عن سن الزواج المناسب، بالإضافة إلى تناول عدد من النقاط المتعلقة بهذا الموضوع.

أفضل سن للزواج

 لم يحدد الدين الإسلامي الحنيف سن محدد للزواج، ولكنه يحفز الزواج في سن مبكر من أجل زيادة نسل الأمة الإسلامية مقارنةً بباقي الأمم، ولحفظ الفروج.

من الجدير بالذكر يجب أن يتم تحديد السن المناسب للزواج بالاعتماد على الناحية الاقتصادية والاجتماعية، حيث يقول النبي صلى الله عليه وسلم ” من استطاع منكم الباءة فليتزوج، فإنه أغض للبصر وأحصن للفرج، ومن لم يستطيع فعليه بالصوم، فإنه له وجاء “.

ويجب أن يكون الزواج مستوفي لجميع الشروط الإسلامية التي من أهمها موافقة الطرفين على إتمام الزواج دون إجبار أي شخص، بالإضافة إلى موافقة ولي أمر المرأة.

وعدم وجود صلة قرابة بينهما تمنع تحقق الزواج مثل الرضاعة أو النسب، ويجب أيضًا إلا تكون المرأة في فترة العدة التي حددها الله سبحانه وتعالى.

بالإضافة إلى هذا اختلف العلماء بين بعضهم البعض في تحديد السن المناسب لزواج المرأة والرجل، لذا سوف نوضح لكم في السطور القادمة أفضل عمر لإتمام الزواج كلًا منهما على حدى.

شن الزواج الملائم للمرأة

اختلف العلماء بين بعضهم البعض في تحديد سن الزواج المناسب للفتاة، حيث يرى البعض منهم أنه يجب على البنت أن تتزوج قبل الوصول إلى سن العشرين، ويرى البعض الآخر أنه يجب تحقق الزواج قبل الوصول إلى سن الخامسة والثلاثين.

حيث أنه أثبتت العديد من الدراسات العلمية التي تم القيام بها حول هذا الموضوع أن عندما تتزوج المرأة في سن مبكر يكون أفضل لها بكثير من الزواج متأخرًا، لأن الفتاة عندما تتزوج في سن مبكر يكون الرحم لديه القدرة على تحقق الحمل ثم الإنجاب نتيجة لإفرازه الهرمونات التي تساهم في حدوث الحمل.

ولكن عندما تتزوج المرأة في سن متأخر، فإن هذا من الممكن أن يؤدي إلى  تعرض الأم وجنينها لحدوث بعض المشكلات عند تحقق الحمل، وتكون أكثر عرضة للإجهاض، وتزداد فرص ولادة الطفل بالعديد من المشكلات الصحية.

لهذا ينصح بزواج البنت في بداية العشرينات من عمرها، لكي يتم حمايتها من الإصابة بالكثير من أمراض السرطان مثل سرطان المبيض، وسرطان الثدي، وكلما تقدمت الفتاة في العمر كلما انخفض عدد البويضات، لأنه يتناقص بشكل تدريجي كلما تم الاقتراب من سن اليأس.

وتكون مستويات الخصوبة لدى الفتاة في أعلى مستوياتها بين سن السادسة عشر وصولًا إلى الخامسة والعشرين، وبعد ذلك تبدأ في التناقص تدريجيًا حتى تنعدم بشكل تام، لذا يجب تحقيق الزواج في ذروة فترة الخصوبة.

سن الزواج الملائم للرجل

 يختلف الرجل عن المرأة في إفراز هرمونات الخصوبة، فمن المعروف أن جسم الرجل يستمر في إفراز الحيوانات المنوية حتى نهاية عمره، ولكن لا يعني هذا الأمر أن جميع الأوقات تكون الأنسب للزواج.

حيث أنه تكون مستويات الخصوبة في أعلى مستوياتها لدى الرجل ما بين عمر العشرين حتى الثلاثين، ومن بعد ذلك تبدأ تتناقص بشكل تدريجي.

ومن الممكن أن تنعدم بشكل تام عند الوصول إلى سن السبعين أو الستين بسبب إصابة الجسم ببعض الأمراض والمشكلات الصحية، لهذا ينصح بتحقق زواج الرجل بين سن العشرين وحتى سن الثلاثين.