ماهي تحاليل ما قبل الزواج

ماهي تحاليل ما قبل الزواج

ماهي تحاليل ما قبل الزواج تعد من التحاليل الهامة التي توضح الحالة الصحية للزوجين، وتوضح ما إذا كان أيًا منهم يعاني من أي مشكلة صحية، وهو يعد من الإجراءات التي لم تكن موجودة في السابق، وتم تطبيقها في الفترات الأخيرة على جميع المقبلين على الزواج، تعرف معنا في هذا المقال عن مجموعة متنوعة من المعلومات حول تلك التحاليل.

ماهي تحاليل ما قبل الزواج

 يمكن تعريف تلك التحاليل بأنها عبارة عن مجموعة من الفحوصات الطبية التي يجب على كافة المقبلين على الزواج القيام بإجرائها من أجل التأكد من عدم وجود أي نوع من الأمراض الوراثية في الدم، أو وجود أي مرض من الأمراض المعدية لدى الزوج أو الزوجة.

وفي حالة تواجد أيًا من تلك الأمراض يتم تقديم المشورة إلى كل الزوجين، وأخبارهم باحتمالية انتقال تلك الأمراض من الطرف المصاب إلى الطرف السليم عند تحقق الزواج.

بالإضافة إلى احتمالية انتقال تلك الأمراض للأولاد في المستقبل، ويتم تقديم مجموعة من النصائح والبدائل التي تساهم في مساعدة الطرفين على بناء أسرة معافاة وسليمة صحيًا.

أهمية تحاليل ما قبل الزواج

 يعتبر من الإجراءات الوقائية التي تهدف إلى تجنب انتشار الأمراض التي تنتقل من شخص إلى الآخر، أو انتشار عدد من أمراض الدم الوراثي، التي منها مثلًا:-

مرض الثلاسيميا المنجلي، مرض نقص المناعة المكتسب، والكثير من الأمراض المعدية مثل مرض الكبد الوبائي بجميع أنواعه ب، ج، و.

تهدف تلك التحاليل إلى تخفيض النفقات المالية التي يتحملها المجتمع والأسرة من أجل معالجة هذه الأمراض، والعمل على تقليل الضغط على بنوك الدم والمؤسسات الصحية.

كما أنه يساعد في نشر الوعي بين الزوجين، بالإضافة إلى هذا يمكن تلخيص أهمية تحاليل ما قبل الزواج في النقاط القادمة:-

  1. التحقق من وجود مرض من الأمراض الوراثية في العضلات أو الدم أو الطول، وبعد الوصول إلى نتيجة التحاليل يتم تحديد إمكانية تحقق الزواج أو عدمه تجنبًا لإنجاب أبناء يعانون من مرض وراثي في المستقبل.
  2. تهدف تلك التحاليل إلى منع تحقق الزواج في حالة التحقق من وجود عدوى أو مرض وراثي سوف ينتقل حتمًا ولابد بعد الزواج، لأن تلك الحالات تتسبب في زيادة التكاليف الصحية التي تتكبدها الدولة.
  3. معرفة ما إذا كان هناك مشكلة صحية أو خلل لدى الزوج أو الزوجة، والعمل على معالجة تلك المشكلة قبل إتمام الزواج لكي يتم الحد من المشكلات الزوجية التي من الممكن حدوثها بينها.

تحليل الزواج ماذا يشمل

تحاليل ما قبل الزواج من الأمور المهمة التي يجب على المقبلين على الزواج، للاطلاع على الحالة الصحية والأمراض الوراثية للزوجين، خاصةً وإن كان الزوجين أقارب، لأنه حتى وإن كان يبدو الزوج أو الزوجة شكلهم أصحاء، يجب معرفة إن كان يحمل أيًا منهما أي مرض معد أو وراثي، ومن أهم التحاليل التي يوصي الأطباء بإجرائها قبل الزواج هي:-

  • عدوى فيروس نقص المناعة البشرية (الإيدز): اختبار مكافحة فيروس نقص المناعة البشرية.
  • فحص التهاب الكبد B: اختبار HbsAg.
  • فحص التهاب الكبد سي: اختبار مضاد لفيروس التهاب الكبد سي.
  • لمرض الزهري: اختبار VDRL.
  • تحليل فصيلة الدم واختبارات الهولوجرام (تعداد الدم الكامل).
  • لفقر الدم المتوسط (الثلاسيميا): اختبار الهيموجلوبين الكهربائي.
  • تعداد الدم الكامل الذي يساعد في تقييم خلايا الدم الحمراء، وخلايا الدم البيضاء، الصفائح الدموية، الخلايا الليمفاوية، والذي يوضح أيضًا أي تغييرات في الجسم، الالتهابات، تعداد الدم، وبالطبع الأمراض المعدية.
  • اختبار البول الذي يوضح ما إذا كانت المرأة تعاني من مشاكل في الجهاز البولي، مثل أمراض الكلى، وغيرها، أو وجود الطفيليات التي تسبب في إصابة المرأة بداء المشعرات.
  • فحص البراز الذي يوضح ما إن كانت مصابة بالبكتيريا والديدان المعوية للتحقق من الإصابة بالأمراض المزمنة في الجهاز الهضمي.
  • إجراء اختبار وفحوصات مرض السل.
  • فحص أمراض الرئة باستخدام الأشعة السينية.
  • مخطط كهربية القلب لتقييم نشاط القلب من خلال تحليل إيقاع القلب ومعدل ضربات القلب، حيث يمكن من خلاله تشخيص الإصابة بالتهابات جدران القلب، والاحتشاء.

تحاليل ما قبل الزواج للنساء

يوصى بإجراء بعض الفحوصات ما قبل الزواج للزوجين لتقييم حالتهم الصحية وإعدادهم هيكلهم الأسري وأطفالهم في المستقبل، وقد تكون الفحوصات شديدة الأهمية للمرأة التي يزيد عمرها عن 35 عامًا، أو إذا كان لدي تاريخ عائلتها أحد الأفراد التي تعاني من إعاقة ذهنية، أو أحد الأمراض الوراثية التي تشكل خطر محتمل على حدوث الحمل، أما تحاليل ما قبل الزواج للنساء فهي كالآتي:

  • فحص سرطان الرحم، من خلال مسحة عنق الرحم.
  • الفحص بالموجات فوق الصوتية للجهاز التناسلي والتأكد من عدم إصابة المرأة بأي مرض مزمن.
  • فحص الثدي، للتأكد من عدم الإصابة بسرطان الثدي.
  • الفحوصات الوقائية لأمراض النساء مثل التنظير المهبلي، اختبار لتقييم الفرج والمهبل وعنق الرحم.
  • فحص خصوبة المرأة، والتحقق من الأمراض التي قد تسبب العقم مثل الانتباذ البطاني الرحمي.
  • هرمونات متابعة التبويض، لقياس مدى احتمالية حدوث الحمل.
  • فصيلة الدم ومعامل RH.

تحليل ما قبل الزواج للرجل

أيضًا الرجل له تحليل ما قبل الزواج يحب الاهتمام بها، بالإضافة للتحاليل الأخرى الأساسية، والتي لها علاقة بالخصوبة، وقدرته على الإنجاب بعد الزواج، وتلك هي تحليل ما قبل الزواج للرجل:

  • معرفة كمية الحيوانات المنوية التي ينتجها الرجل، من خلال فحص الحيوانات المنوية.
  • فحص البروستاتا للرجال الأكبر سنًا.
  • التأكد من عدم وجود مشكلة في الانتصاب للقضاء على المخاوف المتعلقة بأول اتصال جنسي.

تحاليل ما قبل الزواج للأقارب

الزواج هو عقد بين الزوجين يسمح بالمعاشرة، والمساعدة المتبادلة، ويفرض حقوقًا وواجبات متبادلة على الطرفين، والجميع يعلم بالمشاكل التي قد تحدث من زواج الأقارب، لأن هذا الزواج أيضًا يمثل خطرًا على صحة الزوجين وصحة الأطفال التي سيتم إنجابها من هذا الزواج، لأن احتمالية حدوث الأمراض المنقولة ورثيًا سيصبح أعلى، وتلك هي تحاليل ما قبل الزواج للأقارب مثل:-

  • فحص الأمراض الوراثية (اعتلال الهيموغلوبين)
  • فحص زمرة الدم.
  • فحص الثلاسيميا (الارتحال الكهربائي للهيموجلوبين).
  • فحص الكروموسومات (تحديد النمط النووي) لكل من الرجل والمرأة.

أنواع الفحوصات المخبرية قبل الزواج

 هناك مجموعة من التحاليل الفحوصات المخبرية التي يخضع إلى إجراؤها كلًا من الزوجين قبل إتمام الزواج، وهي تتمثل فيما يلي:

  • أولا:- اختبار فيروس نقص المناعة البشرية.
  • ثانيا:- اختبار الخصوبة، في هذا التحليل يتم اختبار الإباضة لدى النساء، والسائل المنوي لدى الرجال.
  • ثالثا:- اختبار الأمراض الجنسية، مثل مرض الثآليل، السيلان، الزهري، والتهاب المهبل الجرثومي.
  • رابعا:- اختبار فصيلة الدم.
  • خامسا:- اختبار مرض الخلايا المنجلية، وهو عبارة عن مرض مزمن يحدث بسبب وجود عيب أو مشكلة في خلايا الدم الحمراء.
  • سادسا:- اختبار الأمراض الوراثية الطبية.
  • سابعا:- اختبار الأمراض المزمنة.

الحكم الشرعي لإجراء تحاليل ما قبل الزواج

تعد تلك التحاليل من الأمور الجائزة شرعًا، ولا يوجد أي مانع من ناحية الدين يمنع من قلق وخوف الزوج أو الزوجة من وجود مرض داخلي يؤثر على استقرار الزواج في المستقبل ويحقق الطمأنينة.

فهو يحد من حدوث الخلافات والنزاعات التي من الممكن حدوثها في حالة الزواج بدون معرفة وجود المشكلات الصحية، واكتشافها بعد الزواج.